اختتمت في دبي، الأحد أعمال مؤتمر الشرق الأوسط الحادي عشر لجراحة المفاصل الذي شارك فيه 1000جراح وطبيب من مختلف دول العالم.

وناقش المؤتمرون أحدث المفصل الاصطناعية للكتف، وعلاجات الركبة التقليدي والجراحي، وتصحيح عملية استبدال مفصل الركبة وعلاج الورك التقليدي والجراحي، وتصحيح عملية استبدال مفصل الورك وإصابات الأربطة أو الأوتار، وإصابات العضلات وإصابات الغضروف الهلالي، وتصحيح الرباط الصليبي الأمامي، وتصحيح فشل عملية ترميم الرباط الصليبي الأمامي وجراحات العظام طفيفة التوغل.

وأكد الدكتور سميح طرابيشي، استشاري جراحة العظام، الرئيس الأعلى للمؤتمر، في تصريح على هامش المؤتمر، أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في مواكبة التقنيات الحديثة، مثل الروبوتات الآلية وأنظمة الملاحة والذكاء الاصطناعي، بفضل النظرة الثاقبة لقيادتها الحكيمة وامكانياتها التي مكنت الأطباء من اختيار وتصنيع المقاسات المناسبة لكل مريض على حدة.

ولفت إلى تطوير مفصل صناعي للركبة مناسب لمرضى الخليج والشرق الأوسط ومفاصل صناعية مختلفة لدول قارة آسيا، حيث يتم تصنيع المفاصل بالتعاون مع شركة أمريكية متخصصة، وهو ما انعكس على المرضى وأنظمة الرعاية الصحية. لافتاً إلى أنه تجرى في الولايات المتحدة سنوياً 1.5 عملي تبديل المفاصل، ومليونا عملية سنوياً في أوروبا.

وقال الدكتور جابر الخبيلي، استشاري جراحة العظام، نائب رئيس المؤتمر إن مؤتمر هذا العام من أنجح المؤتمرات، حيث ناقش أحدث الأبحاث العلمية، مثل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي اللتين ستمكنان الأطباء والجراحين من الاستفادة المثلى لدى إجرائهم للعمليات الجراحية الصعبة والمعقدة بدقة وكفاءة، ما يقلل نسبة الخطأ البشري ويرفع من مستوى النتائج المتوقعة. (وام)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version