اتّهمت الولايات المتّحدة الجيش الروسي باستخدام “سلاح كيميائي”، هو مادة الكلوروبيكرين، ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ روسيا لجأت أيضاً إلى مواد كيميائية مخصّصة أساساً لمكافحة الشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) واستخدمتها ضدّ القوات الأوكرانية “كأسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكّل أيضاً انتهاكاً للمعاهدة”.
وكانت قد ردت روسيا أوائل أبريل على مزاعم أميركية وأوكرانية بأنها قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا بأنها معلومات مضللة.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها تتحقق من مزاعم بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين إن الولايات المتحدة قلقة من أن تسعى روسيا للجوء إلى أسلحة كيماوية في أوكرانيا.
وردت السفارة الروسية في واشنطن بالقول إن متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيماوية وإن المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة.
وذكرت السفارة في بيان: “ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة”.