عادي
3 مايو 2024
12:08 مساء
قراءة
دقيقتين
لندن – (رويترز)
فاز حزب العمال البريطاني المعارض، بمقعد في مجلس العموم في شمال إنجلترا، الجمعة، ما ألحق خسارة فادحة بحزب المحافظين الحاكم في بداية ما يبدو أنها جولة مؤلمة من النتائج لرئيس الوزراء، ريشي سوناك.
وحدد الفوز الساحق وتيرة يومين مرتقبين ستعلن خلالهما نتائج الانتخابات المحلية، قبل الانتخابات العامة هذا العام، والتي تظهر استطلاعات الرأي أنها قد توصل زعيم حزب العمال كير ستارمر، إلى السلطة، وتنهي عهد حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاماً.
وأدلى الناخبون بأصواتهم، الخميس، لاختيار المرشحين لأكثر من 2000 مقعد للسلطات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا، وعدد من رؤساء بلديات مدن عدة، منها العاصمة لندن.
وكان مقعد بلاكبول ساوث هو الوحيد في مجلس العموم المتاح للتصويت بعد استقالة شاغل المنصب، الذي تم انتخابه في عام 2019 كمرشح عن حزب المحافظين، بسبب فضيحة ممارسة ضغوط.
وفاز مرشح حزب العمال كريس ويب، في انتخابات بلاكبول بحصوله على 10825 صوتاً. وجاء مرشح المحافظين في المركز الثاني بحصوله على 3218 صوتاً. وقال جون كيرتس خبير استطلاعات الرأي إن التحول بواقع 26 في المئة لمصلحة حزب العمال مقارنة بنتيجة 2019 كان، ثالث أكبر تحول في تاريخ الانتخابات الفرعية بعد الحرب.
ومن شأن الهزيمة في بلاكبول، والإشارات المبكرة على الخسائر الكبيرة على مستوى المجالس، أن تعزز آمال حزب العمال في تحقيق فوز كاسح على حزب المحافظين الذي ينتمي إليه سوناك في الانتخابات العامة.
وقال ستارمر «هذا الفوز القوي في بلاكبول ساوث هو النتيجة الأهم اليوم».
وأضاف «هذه هي المنافسة الوحيدة التي أتيح للناخبين فيها فرصة إرسال رسالة إلى المحافظين بزعامة ريشي سوناك، مباشرة، وهذه الرسالة هي تصويت ساحق من أجل التغيير».
https://tinyurl.com/y2538b5t