بغداد: زيدان الربيعي
ذكرت مصادر مطلعة، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، قرر خلال اجتماعاته المكثفة الأسبوع الماضي لمناقشة وضع «أسود الرافدين» بعد خروجهم من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، أمرين لا ثالث لهما، الأول يتمثل بعدم إسناد مهمة تدريب «أسود الرافدين» إلى مدرب عراقي، إلا في حالة الضرورة القصوى، بينما الأمر الثاني تمثل بالتوجه نحو الكرة الإسبانية عبر التعاقد مع طاقم تدريبي من إسبانيا يضم مدرباً معروفاً ومساعدين ومدرب لياقة بدنية، فضلاً عن مدرب لحراس المرمى، وطاقم طبي لكي يقود المنتخب العراقي الأول في السنوات الأربع المقبلة في جميع الاستحقاقات التي ينتظرها لاعبو «أسود الرافدين»، لإعداد منتخب قوي لمونديال 2026.
وأوضحت المصادر أن هذين القرارين يحظيان بتأييد واسع من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم، مع وجود معارضة لهما، لكن هذه المعارضة إذا تم اعتماد نظام التصويت المعتاد في هكذا قرارات، فإن المعارضة لن تستطيع إيقاف هذين القرارين بسبب قلة عددها.
ونفت المصادر في الوقت ذاته ما يشاع بشأن حل المنتخب العراقي بعد خروجه من تصفيات المونديال، مؤكدة أن قراراً كهذا لم يصدر من قبل الاتحاد العراقي، بل تم تداوله من قبل صحفيين وإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن قرار حل المنتخب من عدمه يعود إلى المدرّب الجديد الذي سيتولى قيادة «أسود الرافدين» في المستقبل.