وعلى الرغم من أن الإكزيما ليست مهددة للحياة أو معدية، إلا أنها يمكن أن تسبب إزعاجا كبيرا، خاصة في سنوات الشباب. وتشمل أعراضها الشائعة الحكة وجفاف الجلد، وعندما تصاب البكتيريا بالجروح النازفة، يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة. وذكر موقع “ساينس فوكس” أن فريقا من الباحثين من كلية ترينيتي في دبلن نجحوا في تحديد كيف تؤثر نوبات الإكزيما التي تسببها البكتيريا على الجهاز المناعي للشخص. وأضاف: “باكتشاف كيف يمكن قمع الخلايا التائية لدى الشخص – الخلايا التي عادة ما تؤدي إلى استجابة مناعية فعالة – بسبب حالة الجلد، يعتقد العلماء أن اللقاح قد يصبح ممكنا الآن”. في هذا الصدد، تقول جوليان كلوري، المؤلفة الرئيسية للدراسة واستشارية الأمراض الجلدية، إن “هناك حاجة حقيقية لخيارات جديدة لعلاج ومنع انتشار الإكزيما لدى الأطفال”. وأبرزت أن “الاستراتيجيات الحالية محدودة في نجاحها، وحتى عندما توفر الراحة، فقد تكون التأثيرات قصيرة المدى قبل عودة الأعراض من جديد”. وأشار “ساينس فوكس” إلى أن “اللقاح قد يكون حلا واعدا، فإلى جانب قدرته على تعزيز جهاز المناعة لدى الشخص والحد من شدة الإكزيما، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى نتائج أفضل طويلة الأمد، فضلا عن تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية”.
أخبار شائعة
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد
- مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
- خليجي 26: تصريحات المدربين واللاعبين قبل انطلاق البطولة
- صالح الصقري ومحمد الخراشي ينضمان لتحليل مباريات خليجي 26
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا