الأمم المتحدة – أ ف ب

طلبت الصومال من الأمم المتحدة، إنهاء بعثتها السياسية الموجودة في البلاد منذ أكثر من عقد، عندما تنتهي مهمتها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2013 لدعم السلطات الصومالية في الانتقال إلى الديمقراطية وسيادة القانون بعد أكثر من 20 عاماً من الصراع بين الميليشيات والجماعات الإسلامية والعصابات الإجرامية.

ولا يزال الرئيس حسن شيخ محمود يسعى إلى انتشال الصومال من حالة عدم الاستقرار المزمنة.

وفي رسالة موجهة إلى مجلس الأمن، طلب وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي: «إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، بعد دراسة شاملة لأولوياتنا الاستراتيجية».

وأشاد الوزير بالمهمة التي قال إنها «لعبت دوراً حاسماً في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في بلادنا»، وكتب أن «من المناسب الآن الانتقال إلى المرحلة التالية من شراكتنا». وكتب: «واثقون بأن الإنجازات والدروس المستفادة خلال وجود البعثة ستستمر في توجيه جهودنا نحو الحفاظ على السلام والازدهار».

وتم تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودعا مجلس الأمن في حينه البعثة إلى «الحفاظ على وجودها وتعزيزه في أنحاء الصومال» معرباً عن «قلقه البالغ» بشأن الوضع الإنساني.

ولا يمكن نشر بعثات الأمم المتحدة إلا بموافقة البلد المضيف. وتواجه الأمم المتحدة في إفريقيا خاصة عداء في السنوات الأخيرة. وأجبرت دول عدة بعثات تابعة للأمم المتحدة على المغادرة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version