أشادت اللجنة الفرعية الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، بالدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال، وما يقدمه سموه من تمويل سخي، والذي أدى إلى حدوث انخفاض كبير جداً في عدد الحالات.
وذلك في إطار المشروع الإماراتي لدعم باكستان وأفغانستان في مواجهة هذا المرض للوصول إلى تطعيم 100 مليون طفل. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة الفرعية الإقليمية الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس المشارك للجنة، وشارك في الاجتماع كل من:
المملكة العربية السعودية، وقطر والسودان وعمان، وجيبوتي وباكستان، وممثل عن جمهورية مصر العربية. والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية.
جهود مشتركة
وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتزام سموه الإنساني لاستئناف حملات التطعيم وضمان وصول اللقاحات إلى ملايين الأطفال لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة، من خلال جهود جبارة داعمة لخطط منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
وأشار معالي العويس إلى أن مشاركة الدولة في الاجتماع تأتي بهدف تنسيق الجهود المشتركة في مواجهة مرض شلل الأطفال، ودعم البرامج الصحية الوقائية وتعزيز منظومة التحصين ضد هذا المرض. وعبر عن سعادته بما أنجزته اللجنة خلال مدة قصيرة، مشيداً بجهود طواقم الرعاية الصحية والشركاء في المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وأشار معاليه إلى مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ عام 1994 تقديم الدعم والمساندة للدول للحد من المرض، بالتنسيق مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
نموذج عالمي متقدم
ومن جانبه أوضح الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع على مواكبة أحدث التطورات العالمية والتزامها بكافة توصيات منظمة الصحة العالمية.
في إطار تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتحصينات، من خلال التطوير المستمر لكافة الطواقم الطبية والفنية من أجل تمكينهم من مواكبة كل ما هو جديد في مجال التحصين والوقاية. ومواصلة الاطلاع على مستجدات الاستراتيجية العالمية لاستئصال الفيروس، وكيفية تفعيل خطة الاستجابة الوطنية، علما أن آخر حالة شلل أطفال في الدولة كانت في عام 1992.
ولفت الدكتور الرند إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر نموذجاً إقليمياً وعالمياً متقدماً في مجال استئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به، وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض، حيث إن إجراءات الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة تنفذ بشكل علمي دقيق وفق أفضل الممارسات العالمية.
أعضاء
تضم اللجنة الفرعية لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، في عضويتها بالإضافة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كلاً من: المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر وجمهورية السودان وجمهورية الصومال وباكستان وأفغانستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version