شهد اللواء عبد الله علي الغيثي مساعد القائد لشؤون العمليات، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ختام تحدي شرطة دبي العالمي للشطرنج، الذي أقيم في نادي ضباط شرطة دبي، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ونادي دبي للشطرنج والثقافة، بحضور اللواء أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء علي عتيق بن لاحج مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، وعدد من مديري الإدارات العامة، والضباط.
وكرم اللواء عبد الله الغيثي وسعيد حارب الفائزين في تحدي شرطة دبي العالمي للشطرنج، الذي تم تقسيمه إلى 3 فئات وهي تحدي الماستر، والتحدي المفتوح، وتحدي الناشئين تحت 18 سنة.
وأحرز المركز الأول في تحدي الماستر برافان في، فيما جاء في المركز الثاني ارافيند جيسامبرام، بينما أحرز المركز الثالث برانيش إم، كما منحت اللجنة المنظمة للتحدي جوائز خاصة لكل من اريان فارشنلي، وفواز أدهم، وانجاك تيودورا، وبيغماراتوف خوميان.
وفي البطولة المفتوحة، حصل اركليان مانفيل على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني تولنتمو رستم، وفي المركز الثالث شامسودن سيد عثمان، كما تم منح جوائز خاصة لكل من سمير رامز، وإدويز برافين، ومونخزول تورمنخ، وأحمد فريد.
وفي بطولة الناشئين، فاز بالمركز الأول اريكنوف راستامبيك، وحل في المركز الثاني أوبيدوف بيلولودين، وأحرز المركز الثالث سينداروف إسلامبيك، وتم منح جوائز خاصة لكل من حميدان محمد الزعابي، ورجبوف جاهان، وريحان انزار، وشابكاتوف لزيزبيك، واراف سوماني.
وعلى هامش بطولة تحدي شرطة دبي العالمي للشطرنج، احتفت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي، بالنزلاء والنزيلات الفائزين في بطولة التحدي للشطرنج، التي أقيمت على مستوى المؤسسات العقابية بمشاركة 62 نزيلاً ونزيلة منهم 26 نزيلة و36 نزيلاً.
وحضر حفل التكريم كل من العقيد الدكتور عبد الله علي حسن آل بركت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة تحدي شرطة دبي العالمي للشطرنج، والرائد محمد عبد الله العبيدلي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، وسعيد يوسف عبد الله من اللجنة المنظمة لنادي دبي للشطرنج والثقافة.
وقال الرائد محمد العبيدلي، إن المشاركة في هذه البطولة العالمية، تأتي في إطار جهود المؤسسات العقابية والإصلاحية المستمرة في دعم وتأهيل النزلاء والنزيلات ذهنياً ونفسياً وجسدياً، موضحاً أن ممارسة الرياضة أحد أهم وسائل الدعم، نظراً لأثرها الإيجابي الكبير على السلوك النفسي والصحي والاجتماعي على النزيل، ورفع معنوياتهم النفسية وتقويم سلوكهم الشخصي.
