في المشهد السياسي لأكثر من عشر سنوات، هذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها للانتخابات الرئاسية الفرنسية، من هي مارين لوبان؟ وما خلفيتها؟ 
مارين لوبان، التي أدلت اليوم بصوتها في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، هي مرشحة رئاسية عن “التجمع الوطني” في فرنسا، تبلغ من العمر 53 عاما، وفيما يلي تفاصيل عن حياتها الشخصية والسياسية، وفق موقع “ouest-france”

– شبابها ودراساتها:
 ولدت ماري لوبان عام 1968 في Neuilly-sur-Seine (Hauts-de-Seine) تحت الأسماء الأولى لماريون آن بيرين، والديها هما جان ماري لوبان، وهو سياسي فرنسي مؤسس حزب الجبهة الوطنية، وبيريت لوبان.
في عام 1976، تعرض منزل والدها لهجوم بالقنابل، حيث انفجرت عشرين كيلوغراما من المتفجرات بمنزلهم، فيما خرج وأطفاله الذين كانوا نائمين في ذلك الوقت سالمين. انفصل والدا مارين لوبان عام 1984.
بعد المدرسة الثانوية في “Saint-Cloud” ، درست مارين لوبان القانون في “Paris II-Assas”، وحصلت على درجة الماجستير في القانون.
– حياتها السياسية:
قبل دخولها عالم السياسة، كانت مارين لوبان محامية في نقابة المحامين في باريس، دافعت بشكل خاص عن الأجانب الموجودين في وضع غير نظامي، انضمت مارين لوبان إلى “الجبهة الوطنية”، حزب والده ، عندما بلغت سن الرشد في عام 1986، ثم تم انتخابها عدة مرات (مستشار إقليمي لـ”إيل دو فرانس”، و”نور با دو كاليه أوت دو فرانس”، بلدية مستشار Hénin-Beaumont ، عضو البرلمان الأوروبي)”.
في عام 2011، خلفت والدها في رئاسة “الجبهة الوطنية”، وقادت حملتها الرئاسية الأولى في عام 2012 حيث حصلت على 17.9%.
في عام 2015، تم طرد والدها من الحزب، وظهرت مرة أخرى، كمرشحة رئاسية في عام 2017، وتمكنت من التأهل إلى الدور الثاني، لكنها فشلت على وجه الخصوص في مواجهة إيمانويل ماكرون، ثم انتخبت نائبة عن حزب “با دو كاليه”.
وفي عام 2018، تم تغيير اسم حزبها إلى ا”لتجمع الوطني”.
أعلنت ترشيحها للئاسة الفرنسية في أبريل 2021، وهذه هي المرة الثالثة التي تشرع فيها في المعركة، في حين أنها تركت قيادة الحزب للتركيز على الحملة.

– حياتها الشخصية وعائلتها:
تزوجت هذه السيدة المولعة بالقطط والبستنة من فرانك تشافروي في عام 1997، وهو مدير أعمال، ولديها ثلاثة أطفال منه، وهم الآن في العشرينيات من العمر.
طلقت ثم تزوجت مرة أخرى من سكرتير وطني سابق للجبهة الوطنية، قبل أن تطلق مرة أخرى، في حين كانت آنذاك على علاقة مع نائب رئيس الحزب السابق لويس أليوت، بينما هي الآن عازبة.
– برنامجها الانتخابي:
أكدت أنها تريد أن يدرج في الدستور “ضبط” الهجرة و “الأولوية الوطنية”، وإنها تريد إعادة الأجانب الخارجين من السجن.
و”المؤيدة للنووية”، تهدف إلى “إعادة فتح مصنع “فيسنهايم”، الذي تم إغلاقه في عام 2020 ، وإلى بناء مفاعلات “EPR” جديدة.
كما أنها تريد إعادة سن التقاعد إلى 60 عاما (مع 40 راتبا سنويا).
وفيما يتعلق بالضرائب، وعدت بإلغاء ضريبة الدخل لمن هم دون سن الثلاثين، كما أنها تريد تأميم الطرق السريعة وخصخصة القطاع السمعي البصري العام، واقترحت تجميد مساهمات أرباب العمل إذا رفعت الشركات الأجور بشكل حاد.
إذا أصبحت رئيسة، ستكون مارين لوبان أول امرأة يتم انتخابها لهذا المنصب في تاريخ فرنسا، وتمثل دخول أقصى اليمين إلى السلطة، وهو الأول في عهد الجمهورية الخامسة.
وخلال تجمع حزبي في انتخابات 2017، قالت ماري لوبان: “أود أن أفكر في جدتي الكبرى بولين، القبطية، المولودة في مصر حيث عاشت كل حياتها تقريبا”.

هذا وولدت بولين فينسنت في صعيد مصر، بأسيوط، على بعد خمس ساعات جنوب القاهرة، من “عائلة مالطية من جهة والدتها” و “من أب سويسري”، وفقا لكريستيان تشومبو، مؤلفة كتاب لوبان، “الابنة والأب”.

المصدر: “ouest-france” + “LE POINT”


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version