متابعة: علي نجم

ألحق الوحدة الخسارة الأولى بمضيفه الوصل في دوري أدنوك هذا الموسم بعدما أسقطه 4-1 في زعبيل في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين.

وسجل عمر خربين (5 من ركلة جزاء) وأحمد نور الله (62 و90+3) ودانييل فوكاندو (87) أهداف الوحدة، والمغربي سفيان بوفتيني (10) هدف الوصل.

وخسر الوصل للمرة الأولى في الدوري بعد 17 فوزاً و4 تعادلات، لكنه بقي في الصدارة برصيد 55 نقطة وبفارق 6 نقاط عن مطارده شباب الأهلي مع تبقي 4 مباريات لكل فريق.

وكان الوحدة الذي صعد إلى المركز الثالث مؤقتاً برصيد 41 نقطة، ألحق أيضاً أول خسارة الوصل في كافة المسابقات عندما هزمه 4-0 في إياب نصف نهائي كأس الرابطة، كما تعادل معه في ذهاب الدوري 2-2.

وقبل شباب الأهلي الهدية بعدما عاد من رأس الخيمة بفوز صعب على الإمارات 3-2، ليحافظ «الفرسان» على آماله بالمنافسة على اللقب، في حين ازداد وضع«الصقور» صعوبة بالبقاء لاحتلاله المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد 14 نقطة وبفارق 7 نقاط عن خورفكان صاحب المركز الثاني عشر، الأخير الضامن للبقاء.

افتتح مؤنس دبور التسجيل لشباب الأهلي في الدقيقة السابعة، وأدرك الإمارات التعادل بواسطة باكو ألكاسير مستفيداً من تمريرة المتألق إسماعيل الحمادي في الدقيقة 29.

وعاد شباب الأهلي للتقدم بهدف سجله إيغور جيسوس في الدقيقة 39 بعد تمريرة من دبور، وأدرك الإمارات التعادل بعد مجهود فردي من إسماعيل الحمادي في الدقيقة 55، لكن شباب الأهلي رد سريعاً وبعد دقيقة بهدف ثالث سجله إيغور جيسوس بكرة رأسية في الدقيقة 56.

وفاز النصر على ضيفه خورفكان بهدفين للكولومبي كيفن أغودلو (45+1) والإيطالي مانولو غابياديني (85)، مقابل هدف للبرازيلي لرورينسي ناسسيمنتو (15).

وبقي النصر خامساً برصيد 38 نقطة، وخورفكان في المركز الثاني عشر وله 21 نقطة.

مباريات اليوم

ويشهد الثلاثاء، ثاني أيام الجولة ال 23 مواجهات مهمة سواء بما يتعلق بإنهاء الموسم بين الأربعة الكبار، أو حتى في صراع البقاء في عالم الأضواء.

ويخوض حتا الأخير لقاء الفرصة الأخيرة من أجل البقاء في عالم الأضواء، حين يحل ضيفاً على الشارقة في الإمارة الباسمة في الساعة السادسة و10 دقائق مساء.

ويدرك حتا أنّ التعثر في المباراة، سيكون إعلاناً بوداع عالم الأضواء، كما يدرك أنّ الخروج من الإمارة الباسمة بالعلامة الكاملة قد يفتح له باب الأمل ولو بنسبة ضئيلة.

ولم يعرف حتا منذ بداية الموسم حلاوة الفوز سوى مرة واحدة، لكن الاصطدام ب «الملك» قد يكون باهظ الثمن، خاصةً وأنّ المضيف نفض عنه غبار النتائج المتعثرة، وعاد من ملعب الشامخة قبل أيام بانتصار هو الثاني له في الدور الثاني بعد الفوز في المرحلة ال 14 على كلباء.

وكان الملك عاد إلى لغة الفوز بعد 7 مباريات دون انتصار، حين عاد من ملعب النار بالنقاط الثلاث، ليبحث أمام حتا عن الفوز الثاني على التوالي وهو ما لم يتحقق منذ ديسمبر الماضي.

لقاء ثأري

ويحل الجزيرة في التاسعة مساء ضيفاً على عجمان في مواجهة يريد من خلالها الضيف رد التحية للمضيف الفائز عليه ذهاباً في ملعب محمد بن زايد بخماسية.

وتعتبر نتيجة الذهاب واحدة من أكبر الهزائم التي مني بها الجزيرة على أرضه، ما سيحفز لاعبيه للثأر.

أما عجمان المتحفز والسعيد بالانتصار على البطائح قبل أيام في اللقاء المؤجل، فيأمل بدوره في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقفه في الجدول وتؤكد قدرة الفريق على مقارعة الكبار، أملاً في أن تكون نتائج الجولات الأخيرة خير دعم للمدير الفني الروماني إيسايلا من أجل تقييم الموقف وتحديد الخيارات التي يمكن الرهان عليها للموسم الجديد.

الابتعاد عن مناطق الخطر

ويخوض بني ياس فرصة الابتعاد عن دائرة الخطر (22 نقطة)، حين يستقبل ضيفه البطائح التاسع (26 نقطة) في ملعب الشامخة.

ويمني«السماوي» النفس بتحقيق الفوز الذي يعزز موقفه في الجدول، كما يسهم في نفض غبار سوء النتائج التي حصدها في الجولات الأخيرة، بعدما فوت على نفسه كسب العديد من النقاط.

ويريد البطائح تحسين النتائج والخروج من ملعب النار ولو بنقطة على أقل تقدير، حتى يحافظ على سجله اللامع أمام «السماوي»، بعدما حقق الفوز مرتين وتعادل مرة في المواجهات الثلاث التي جمعت بين الفريقين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version