متابعة: ضمياء فالح
هاجم مشجعو باريس سان جيرمان الفرنسي مدرب الفريق الإسباني لويس إنريكي ووصفوه بـ«الحقود» لأنه لم يشرك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الأحد في آخر مباراة في معقل النادي أمام تولوز رغم أنها الأخيرة للحارس مع بطل«الليغ 1».
ولعب الفرنسي كيليان مبابي مباراته الأخيرة في معقله بعد إعلانه الرحيل رسمياً وسط حفاوة من الجمهور، لكن نافاس حرم هذا التكريم رغم حضور عائلته المباراة لدعمه.
وبرر إنريكي قرار استبعاد نافاس وانتداب الحارس الشاب أرناو تيناس (22 عاماً) مكانه وقال:«لم أعلم أن هذه هي مباراته الأخيرة في ملعبنا».
وتعاقد نافاس مع سان جيرمان في 2019 وأعلن رحيله عن النادي قبل المباراة على حسابه في إنستغرام وقال:«كان لي الشرف أن أدافع عن هذا الشعار في هذا الملعب المذهل. لا تزال لدي أهداف مستقبلية لكنني لم أرد تفويت فرصة وداع المشجعين في الملعب الذي كان بيتي».
ومن تعليقات المشجعين على تصرف المدرب:«هذا تصرف مشين من إنريكي، نافاس حارس كبير ويستحق احتراماً أكبر»، و«يا إلهي، جواب المدرب فعلاً هزيل».
بعض المشجعين قالوا إن إنريكي، مدرب برشلونة السابق، لم يرغب في تكريم نافاس، حارس ريال مدريد السابق والذي فاز بلقب الليغا في السنوات الخمس التي أمضاها مع الريال وعلى حساب إنريكي مدرب برشلونة حينها، وكتب أحد المشجعين:«لويس إنريكي لا يزال حاقداً لأن نافاس توج بلقب أوروبا في 3 سنوات على التوالي مع الريال. نفس قصة عدم اختيار إنريكي لأي لاعب من ريال مدريد عندما تولى تدريب منتخب إسبانيا في سابقة لم تحصل من قبل ثم خسر بقسوة مع لاعبي برشلونة بيدري وجابي»، وكتب آخر:«برشلوني حتى العظم».
ورغم عدم حصوله على ما يستحقه من الوداع، حصد نافاس لقب الليغ 1 ثلاث مرات ولعب 113 مباراة في جميع المسابقات، كما حصل على عناق من أسطورة الفريق مبابي على المنصة.