قال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال، وائل زيادة، إن ما نشهده حاليا من تراجع تقييمات أسهم التكنولوجيا بالأسواق الأميركية أمر طبيعي إلى حد ما، لأن هذه الأسهم حظيت بأكبر استثمار في الفترة الماضية.وأضاف زيادة، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، إن التصريح الأخير من الاحتياطي الفيدرالي، بشأن خفض أسعار الفائدة وتقليص حجم موازنة الفيدرالي بقيمة تريليون دولار سنويا كان تأثيره واضحاً على أغلب الأسهم باستثناء أسهم انتقائية قليلة أهمها أسهم البنوك، وهو ما يعود إلى 3 أسباب.وأوضح أن الأسباب تتمثل في انحسار أداء أسهم البنوك منذ منتصف 2021 بسبب إقبال المستثمرين على أسهم التكنولوجيا مقارنة بالبنوك، والسبب الثاني أن الكثير من السيولة التي تخرج من القطاعات الأخرى ومنها التكنولوجيا بدأت تدخل في أسهم البنوك.

وقال وائل زيادة، إن السبب الثالث وهو الأهم أنه في حالة ارتفاع أسعار الفائدة، تحظى أسهم البنوك بارتفاعات قوية وهذا ما نراه في أسهم بنوك مثل أوف أميركا وميريل لينش وسيتي غروب وغيرها.بشأن إمكانية حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، قال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال، إن سياسة “الفيدرالي” في الفترة القادمة البالغة 6 أشهر لن تلتفت إلى النمو بل تلتفت إلى تحجيم التضخم.وتوقع وائل زيادة، أن يبلغ معدل التضخم 8.1% على أساس سنوي، ويتوقع إعلانه يوم الخميس المقبل، وهو أعلى مستوى له في 40 سنة ماضية موضحاً أن ذلك مؤشر خطير جداً، وبذلك ستكون الأولوية لكبح التضخم، وسينتج عنه تباطؤ في النمو لكنه لن يصل إلى الركود أو التباطؤ الشديد.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version