الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية أن الإمارات والصين تمتلكان رؤية استشرافية مشتركة لدعم ريادة الأعمال باعتبارها محركا محوريا للنمو الاقتصادي المستدام.

وقال في كلمته خلال افتتاح قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب 2034 التي انطلقت في أبوظبي، الأربعاء، إن القمة تستهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية لترسيخ الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.

وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن ريادة الأعمال والشركات الناشئة هي مفاتيح النمو الاقتصادي والازدهار “ونحن ملتزمون بخلق بيئة يزدهر فيها رواد الأعمال.. كما نفخر بمكانتنا كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال”.

وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن القمة تمثل شهادة جديدة على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الصين والعالم العربي ومنصة مهمة لاستكشاف فرص الأعمال ودفع التعاون الصيني العربي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات والقطاعات.

كما أشار إلى أن الصين تعد أحد الأقطاب الاقتصادية الرئيسية وتمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية وتساهم بنسبة 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأضاف الوزير أن تحول الصين إلى قوة تصنيعية مثل إحدى القوى الرئيسية التي شكلت الاقتصاد العالمي على مدى الخمسين عاما الماضية واليوم، فإن ظهورها كمركز للتكنولوجيا المتقدمة من شأنه أن يحدد الأجندة الاقتصادية للخمسين عاما القادمة.

وقال إن الصين أصبحت نموذجاً للتنمية للدول في جميع أنحاء العالم وخاصة تلك الموجودة في الجنوب العالمي حيث يرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى دعمها للابتكار والمؤسسات الخاصة، كما تدرك الصين أن ريادة الأعمال تشكل قوة دافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية المستدامة حتى باتت موطن لمئات من الشركات الرائدة في العالم في مجالات مثل: “الروبوتات والتصنيع الذكي والرعاية الصحية، والسيارات الكهربائية والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.

وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن العالم العربي يشرع في السير على مسار مماثل، حيث يمكن للاستثمار في صناعات المستقبل، وتطوير النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، أن يوفر الرخاء المستدام على المدى الطويل، مؤكدا أن ريادة الأعمال تلعب دورًا محوريًا في دفع الاقتصاد العالمي اليوم كما إنها في طليعة التحولات التكنولوجية، وتشكيل اتجاهات السوق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version