براتيسلافا – وكالات
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، كما أفادت وسائل إعلام محلية، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن فيكو أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا.
وقالت صحيفة «دينيك إن ديلي» التي شاهد مراسلها نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، إن الشرطة أوقفت المسلح المشتبه في إطلاقه النار.
وقال مدير المستشفى في هذه البلدة إنه يجري نقل رئيس الوزراء إلى العاصمة.
وعبرت رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح «الوحشي» على رئيس الوزراء.
وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها في بيان «أنا أشعر بالصدمة. أتمنى لروبرت فيكو التحلي بالكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة للتعافي من هذا الهجوم الوحشي وغير المسؤول».
من جهتها، دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «الهجوم البشع» على رئيس الوزراء السلوفاكي.
وذكرت تقارير لتلفزيون «تي يه 3» السلوفاكي أن فيكو أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا.
ورئيس الوزراء روبرت فيكو فاز في الانتخابات العامة في سلوفاكيا، أكتوبر الماضي، في ظل مواجهته لانتقادات بالسعي للاستقطاب السياسي في الدولة الواقعة وسط القارة الأوروبية. ويعرف عن فيكو تأييده القوي لروسيا، في مقابل انتقاداته القوية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وكثيراً ما يطالب بضرورة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتعهد فيكو، في وقت سابق ألا ترسل سلوفاكيا «قطعة ذخيرة واحدة» إلى أوكرانيا، داعياً إلى تحسين العلاقات مع روسيا. وقال حينها إن «لسلوفاكيا وشعبها مشاكل أكبر من العلاقات مع أوكرانيا»، مضيفاً أن أوكرانيا كانت «مأساة كبيرة للجميع»، ودعا إلى محادثات سلام.