صعد الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ونفذ عملية جديدة في مدينة جنين أدت إلى وقوع إصابات واعتقالات في المدينة، فيما أردى الجيش الإسرائيلي فلسطينية أرملة وأماً لستة أولاد بذريعة الاشتباه بها في بلدة حوسان قرب بيت لحم، كما أطلق النار على فلسطينية ثانية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، بزعم تنفيذ عملية طعن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه ينفذ عملية عسكرية جديدة أدت حسب مصادر فلسطينية إلى إصابات واعتقالات، في مدينة جنين.
وفي وقت لاحق، أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينية لقيت حتفها في جنوب الضفة برصاص قوات إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي ادعى أنه أطلق النار على «مشتبه بها». وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فإن المرأة تدعى «غادة سباتين» في العقد الرابع من عمرها وهي أرملة وأم لستة أولاد. كما أعلنت القوات الاسرائيلية أنها قتلت فلسطينية بذريعة أنها حاولت طعن شرطي قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة، وفق ما ذكر متحدث باسم الشرطة.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان سابق إن «11 شخصاً جرحوا في هجمات الجيش الإسرائيلي فجر وصباح، أمس الأحد، في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار»، معظمهم بالرصاص الحي. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 شخصاً من مناطق متفرقة في الضفة، تركزت معظمها في مدينة جنين.
وقال الجيش في بيان مقتضب إن «القوات الإسرائيلية تنفذ حالياً عملية في مدينة جنين». ووسط التصاعد المستمر للأحداث، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل المواطنة التي أطلق الاحتلال النار عليها في حوسان» قرب بيت لحم، موضحاً أن ذلك أدى إلى «قطع في شريان الساق وخسرت كمية كبيرة من الدم». وزعم الجيش في بيان مقتضب أن المرأة لم تتجاوب مع تحذير و«إجراءات التوقيف».
وتأتي العملية العسكرية بعد تنفيذ فلسطيني هجوماً دامياً في أحد شوارع تل أبيب الحيوية مساء الخميس قتل خلاله ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي منذ 22 مارس المنصرم إلى 14، سقطوا في هجمات متفرقة في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وبني براك وتل أبيب . وفي الجانب الفلسطيني، سقط في الفترة نفسها عشرة قتلى على الأقل بينهم منفذو الهجمات وفق أرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.(وكالات)