قالت أوكرانيا إن قصفا روسيا استهدف المدنيين في مدينتين بمنطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، السبت، في حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تصدي القوات الأوكرانية بنجاح لهجوم روسي جديد هناك.
وقال ممثلو ادعاء أوكرانيون إنهم يحققون في غارة جوية روسية على منطقة سكنية في خاركيف باعتبارها جريمة حرب محتملة. وكانت الغارة قد تسببت في إصابة ستة مدنيين بينهم طفلة (13 عاما) وفتى (16 عاما).
وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا، لكن آلافا قتلوا وجرحوا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وفي مدينة فوفشانسك بشمال شرق البلاد والتي تبعد خمسة كيلومترات فقط عن الحدود الروسية، قال ممثلو ادعاء إن القصف الروسي أدى إلى مقتل امرأة تبلغ من العمر 60 عاما وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين.
وأضافوا أن رجلا يبلغ من العمر 59 عاما أصيب أيضا في بلدة أوكراينسكي.
وعبر الحدود في منطقة بيلغورود الروسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت صاروخا من طراز توشكا-يو أطلقته أوكرانيا. وتقول روسيا إن صاروخا مماثلا تسبب في انهيار مبنى سكني في بيلغورود الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل.
هذا وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن القوات الأوكرانية أصبحت في وضع أقوى، ولاسيما في منطقة خاركيف.
وأضاف: “يخسر المحتل جنود المشاة وعتاده وهي خسارة ملموسة على الرغم من أنه كان يعول على تقدم سريع على أرضنا كما حدث في 2022”.
وذكر زيلينسكي أن القوات الأوكرانية صدت هجوما روسيا في محيط مدينة تشاسيف يار في منطقة دونيتسك شرق البلاد، ويُنظر إلى المدينة على أنها هدف رئيسي للحملة الروسية.
وتابع: “جنودنا دمروا أكثر من 20 وحدة من مدرعات الاحتلال”.
ولم يتسن لرويترز التحقق من الروايات المتعلقة بساحة القتال من مصادر مستقلة.