في الوقت الذي أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أن الظروف الجوية القاسية جعلت من الصعب الوصول إلى موقع المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان، تساءل الكثيرون حول المنطقة التي وقع فيها الحادث.

وتشير المعلومات الإيرانية الرسمية إلى أنّ الحادث وقع في “غابة ديزمار” بين ورزغان وجلفا، على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة طهران، على الحدود مع دولة أذربيجان، وفق بي بي سي فارسي.

وبينما كان رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى الموقع، أعاقتهم الظروف الجوية السيئة في المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن هطول أمطار غزيرة مصحوبة ببعض الرياح.

وكان رئيسي مسافراً إلى ولاية أذربيجان الشرقية، وكان معه على نفس المروحية وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبریز، ضمن قافلة رئاسية من ثلاث مروحيات، حينما فقدت المروحية التي أقلت الرئيس الإيراني.

وذكرت تقارير أن اثنتين، من المروحيات الثلاث، كانتا تقلان بعض الوزراء والمسؤولين، عادتا بسلام إلى وجهتهما في مدينة تبريز، فيما تسابق الفرق المختصة الزمن للعثور على الطائرة الثالثة.

وقال وزير الداخلية الإيراني: إن فرق الإنقاذ لا تزال في طريقها للموقع نظراً لظروف الطقس الصعبة، مضيفاً أن العمليات «جارية» لتحديد مكان المروحة، فيما لم يؤكد أو ينفي إن كان الرئيس على متنها أم لا.

وتوجه رئيسي صباح اليوم الأحد، إلى أذربيجان لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وهو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس، بالإضافة إلى عدد من المشاريع التنموية المشتركة الأخرى.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version