تم أمس تعيين كبير المفاوضين في الملف النووي علي باقري المعروف بانتقاداته اللاذعة للغرب وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لحسين أمير عبداللهيان الذي قُتل إلى جانب الرئيس الإيراني في حادث المروحية.
يعد باقري (56 عاماً) محسوباً على المحافظين، وهو مقرّب من المرشد الأعلى علي خامنئي، والد زوجة شقيق باقري. وبات المفاوض معروفاً في الأروقة الدبلوماسية لمباحثات العاصمة النمساوية بشأن الملف النووي الإيراني بأسلوبه الهادئ المتناقض تماماً مع مواقفه الصلبة.
ويملك الوزير الجديد بالوكالة خبرة طويلة في ملف إيران النووي. وبعدما وافقت إيران على اتفاق فيينا في عهد رئيسها المعتدل حسن روحاني، برز باقري كأحد أشد منتقديه، متهماً الحكومة حينذاك بالانحناء للغرب. وأشار إلى أن الاتفاق انتهك معظم «الخطوط الحمراء» التي وضعها خامنئي.
ولد باقري عام 1967 في منطقة كن بشمال غرب طهران، ونشأ في عائلة منخرطة إلى حد كبير في الحياة السياسية.(وكالات)