أبوظبي: عماد الدين خليل

صنف «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، البنية التحتية للدرجات الهوائية في الإمارة إلى 4 فئات أساسية، وفق أعلى المعايير بهدف تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في المسارات الرياضية وتعزيز معايير جودة الحياة.

وأوضح أن تلك الفئات الرئيسية التي تم تصنيف البنية التحتية لها تشمل «المسارات المشتركة» والمخصصة على الأرصفة والتي يستخدمها المشاة وراكبو الدراجات، و«مسار الدراجة» وهي المحددة والمميزة برموز الدراجة وأسهم الاتجاهات ولافتات طريق الدراجة.

وتشمل الفئات أيضاً «مضمار الدراجات» وهي مسارات الدراجات الأكثر أمانًا لجميع راكبي الدراجات (المبتدئين والمحترفين) على الطرق بعيداً عن حركة المرور ومناسبة للسباقات والأحداث الرياضية، بالإضافة إلى «المسارات المعتمدة» وهي التي تتطلب تصريحاً خاصاً صادراً عن الجهات المختصة لقيادة الدراجات الجماعية والقيادة على الجانب الأيمن من الطرق التي تتجاوز سرعتها 60 كم/ساعة.

وحدد أبوظبي للتنقل 9 إرشادات وقواعد لتنظيم عملية استخدام الدراجات في الإمارة وهي: «إعطاء الأولوية للمشاة والحفاظ على مسافة آمنة، والالتزام بقوانين المرور واللافتات والعلامات، والقيادة في نفس اتجاه حركة المرور وليس عكسها، ويجب قيادة الدراجات في مضامير محددة إن وجدت، ولا يسمح بالدراجات على الطرق التي تزيد سرعتها على 60 كم/ساعة إلا بتصريح من الجهات المختصة».

وتضمن الإرشادات والقواعد التنظيمية «في حال عدم وجود مضامير للدراجات، قم بالقيادة على الجانب الأيمن على طرق تبلغ سرعتها 60 كم/ساعة أو أقل، وأوقف الدراجات في الأماكن المخصصة لذلك دون إعاقة حركة المركبات أو المشاة، والتوقف على مسافة لا تقل عن 5 أمتار من الحافلات المدرسية في حالة ظهور مؤشرات تحذير وتنشيط ذراع الإنذار «قف»، وتتطلب الجولات الجماعية تصريحاً خاصاً من شرطة أبوظبي».

وأكد «أبوظبي للتنقل» أن تطوير شبكة متكاملة ومتصلة من الطرق والمرافق الآمنة لركوب الدراجات الهوائية والكهربائية يعد أمراً أساسياً لتطوير ثقافة النقل النشط في أبوظبي، بما في ذلك ربط هذه الشبكات مع استخدام الأراضي وأنماط النقل الأخرى، وخاصةً النقل العام.

وأضاف أن ركوب الدراجات من وسائل التنقل المتاحة للجميع، ويمثل الطريقة الأكثر استدامة وصحية للتنقل، كما أن لركوب الدراجات عدداً من الفوائد الصحية المثبتة بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version