«الخليج» – وكالات

ارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح إلى 45 قتيلاً، فيما ارتفعت إجمالي حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 36050 قتيلاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الاثنين.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب: «تحديث خاص بإحصائية قتلى الخيام في رفح، الأحد، 45 قتيلاً منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحاً».

ووصفت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي، الاثنين، غارة جوية على رفح، قالت عنها السلطات الصحية في قطاع غزة إنها قتلت عشرات المدنيين، بأنها «جسيمة جداً»، وقالت إن تحقيقات الجيش الإسرائيلي في الأمر مستمرة.

وقالت في مؤتمر صحفي لنقابة المحامين بإسرائيل: «تفاصيل الواقعة لا تزال تخضع للتحقيق الذي نلتزم بإجرائه على أكمل وجه»، وتابعت، إن الجيش الإسرائيلي «يأسف على أي أذى يلحق بغير المقاتلين خلال الحرب».

ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36050 قتيلاً منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت الوزارة: «ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 36050 قتيلاً، و81026 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول»، مضيفة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».

ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطّرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الجديدة، لهجومها العسكري البري في غزة الذي بدأته في الأول من ديسمبر/كانون الأول، بعد انتهاء هدنة مع حركة حماس.

وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعد الخدمات الصحية بغزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة، بعد قرابة ثمانية شهور من بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version