القاهرة – (رويترز)

دكت إسرائيل رفح بضربات جوية وقصف بالدبابات الثلاثاء، لتواصل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، رغم الإدانات الدولية لهجوم أدى إلى إشعال حريق في مخيم للنازحين، وأودى بحياة 45 شخصاً على الأقل.

وقال مسؤولون في قطاع غزة، إن 16 فلسطينياً على الأقل قتلوا في الضربات الليلة الماضية.

وفي رد فعل على قصف مخيم تحتمي به آلاف العائلات النازحة من الهجمات في أماكن أخرى من قطاع غزة واندلاع حريق به، الأحد، دعا زعماء من حول العالم إلى تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي.

وقال سكان، إن منطقة تل السلطان، مسرح الهجوم المميت، الأحد، لا تزال تتعرض لقصف عنيف.

وقال أحد السكان لرويترز عبر تطبيق للتراسل: «قذائف الدبابات بتسقط في كل مكان في تل السلطان، والعائلات طول الليل بتنزح من بيوتها تحت إطلاق النار».

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ بداية مايو/ أيار.

ورغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكماً، الجمعة، يأمر إسرائيل بوقف هجماتها، تمضي إسرائيل فيها بحجة أن الحكم يمنحها متسعاً للاستمرار في العمليات العسكرية في غزة.

وتقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 36 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي. وأطلقت إسرائيل هجومها على القطاع بعد أن هاجم مسلحون من حماس تجمعات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، واحتجاز 250 رهينة وفقاً لإحصائيات إسرائيلية.

وتقول إسرائيل، إنها تريد «القضاء على مسلحي حماس المختبئين في رفح وإنقاذ الرهائن» الذين تقول إنهم محتجزون في المنطقة.

وذكر سكان أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات إسرائيلية ومسلحين من حماس والجهاد الإسلامي في جباليا بشمال قطاع غزة، وهو أحد أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التي أقيمت لإيواء المدنيين النازحين منذ سنوات عديدة.

وقال مسعفون، الثلاثاء، إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت وأصابت عدداً من الفلسطينيين في منزل بحي الفالوجة. وقالت فرق الدفاع المدني، إنها تعتقد أن هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض ولا يمكنها الوصول إليها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version