فقد أطلقت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” مشروعا تجريبيا للتزود بالوقود عبر ذراع روبوت في إطار خططها لتوفير تجربة تقنيات الذكاء الاصطناعي للعملاء. وبمساعدة أجهزة الاستشعار والكاميرات، تمتد ذراع الروبوت نحو السيارة وتفتح غطاء خزان الوقود ثم تزود السيارة به. وتقول أدنوك إن الذراع تستخدم تكنولوجيا الرؤية الحاسوبية، وهي مصممة لتكون سريعة وصديقة للبيئة وللتعامل مع عمليات تسريب الوقود.  وقال صالح الزعابي مدير الإدارة الهندسية في شركة أدنوك للتوزيع إنها “أول ذراع روبوت لتزويد الوقود في المنطقة، تعمل بالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية”، وفقا لرويترز. وأضاف “يتعين على العميل بالأساس التسجيل في أدنوك للتوزيع لاستخدام ذراع الروبوت الخاصة بنا. ويجب أن يقود سيارته إلى هنا. واستنادا إلى البيانات المحددة مسبقا وتطبيقنا، ستتعرف (كاميرا) الذراع على السيارة وتملأها بناء على طلبه”. ومن المقرر أن تُستخدم هذه التقنية الموجودة في محطة وقود جزيرة الريم التابعة لأدنوك بأبوظبي في مساعدة الموظفين الحاليين وتعزيز الإنتاجية وتقليل وقت الانتظار.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version