تبرز صناعات كثيرة متعلقة بالسيارات الكهربائية في الإمارات مع تحقيق إنجازات تنافسية كبيرة لتحول الدولة إلى مركز عالمي لصناعة السيارات الذكية ذاتية القيادة والكهربائية، وناقشت جلسات منتدى «اصنع في الإمارات» هذه الصناعات وركز المشاركون على أهمية الشراكات والتعاون بين مختلف القطاعات في تنظيم وتسهيل وتطوير صناعات التنقل المستقبلي الذكي.

ويقول بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتوزيع» في مقابلة مع «CNN الاقتصادية» إنه باستثناء المضخات، يتم توريد 70 في المئة من عناصر محطات أدنوك للتوزيع من السوق المحلية، وتابع اللمكي أن زيوت أدنوك للتوزيع المصنعة من مكونات محلية نالت ثقة السوق الإقليمية وتُصدر إلى 40 دولة في العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا والخليج، كاشفاً عن خطط للتوسع في تصديره إلى أسواق أخرى.

خطط لتعزيز الاستدامة وتطوير الذكاء الاصطناعي

وفي إطار تطوير الذكاء الاصطناعي في أدنوك للتوزيع، يؤكد اللمكي أن الشركة تعمل جاهدةً لتأمين أفضل خدمة للعملاء، وأضاف أن العميل بحاجة إلى التعريف عن نفسه المرة الأولى في المحطات فقط، ومن بعد ذلك يتم التعرف عليه من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، منوهاً أن هناك تطبيقات تسمح للعميل أن يتابع شحن السيارة من خلال جواله.

وقال اللمكي إن أدنوك للتوزيع كانت قد أعلنت عن خططها للاستدامة في بداية عام 2023 واستهداف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25 في المئة بحلول عام 2030، وصولاً إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وأكّد اللمكي أن أدنوك للتوزيع تعمل على محاور عديدة منها تركيب ألواح شمسية في المحطات وهذا يسهم في خفض استهلاك الكهرباء من خلال مصادر طاقة جديدة ونظيفة.

وأضاف اللمكي أن هناك الوقود الحيوي الذي تدار فيه أساطيل أدنوك للتوزيع وذلك علاوةً على كهربة السيارات وكيفية الانتقال الى النقل المستدام، وتابع أن أدنوك للتوزيع لديها نحو 90 شاحناً في المناطق الإستراتيجية التي تقع على الخطوط الرئيسية ما بين أبوظبي إلى دبي ورأس الخيمة ومن جهة أبو ظبي إلى العين.

وأوضح أن هذه الشواحن سريعة وهي ميزة مضافة تسمح لصاحب السيارة الكهربائية بشحنها من 15 إلى 20 دقيقة، مضيفاً أن هناك 540 محطة في الإمارات السبع بما يجعل الشحن مناسباً للعملاء، وختم الملكي أن الشركة تسعى للوصول إلى مئتي شاحن بحلول عام 2024 و500 شاحن خلال 2028.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version