استعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك عرش أغنى رجل في العالم الذي كان قد خسره منذ أواخر عام 2023 لصالح الملياردير الفرنسي برنارد أرنو بعد النجاحات التي حققتها شركة ماسك للذكاء الاصطناعي.

وتبلغ قيمة ثروة أغنى 10 أثرياء في العالم ما يقرب من 1.59 تريليون دولار أي أكثر بنحو 50 مليار دولار من ثروتهم في مايو أيار 2024.

صراع ماسك وأرنو

وخلال الأسبوع الماضي جمعت شركة إكس إيه آي التابعة لماسك 6 مليارات دولار من مستثمرين قيموا الشركة بنحو 24 مليار دولار، وهذا جعل حصة ماسك في الشركة البالغة 60 في المئة تبلغ قيمتها 14.4 مليار دولار وفقاً لفوربس ما دفع ثروته إلى ما يزيد قليلاً على 210 مليارات دولار بحلول الأول من يونيو حزيران 2024.

خلْفَ ماسك مباشرة يأتي قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، وبينما زادت ثروة ماسك بأكثر من 10 مليارات دولار في شهر مايو أيار الماضي انخفضت أسهم مجموعة أرنو (آل في إم أتش) بنسبة 5 في المئة وسط ضعف الأقبال على السلع الفاخرة ما أدى إلى تراجع ثروة الملياردير الفرنسي بنحو 7.8 مليار دولار لتبلغ 201.6 مليار دولار، وهو الوحيد من بين أغنى عشرة أشخاص الذين تقلصت ثروتهم في الشهر الماضي.

المرتبة الثالثة جاءت من نصيب الملياردير الأميركي ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس الذي ارتفعت ثروته خلال مايو أيار بنحو 1.4 مليار دولار نظراً لارتفاع سهم الشركة لتبلغ ثروته 194.7 مليار دولار.

كان أكبر الرابحين بين العشرة الأوائل في مايو هو الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ الذي ارتفعت ثروته بمقدار 12.6 مليار دولار لتبلغ نحو 163.8 مليار دولار عقب زيادة أسهم الشركة 8.5 في المئة ليحافظ على المرتبة الرابعة بين أغنى أثرياء العالم.

الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون جاء في المرتبة الخامسة بعدما زادت ثروته بنحو 3.4 مليار دولار خلال مايو أيار الماضي لتسجل 146.2 مليار دولار.

أداء ألفابت يدعم بيغ وبرين

المرتبة السادسة جاءت من نصيب مؤسس موقع البحث الشهير غوغل لاري بيغ الذي ارتفعت ثروته بنحو 7.5 مليار دولار خلال شهر مايو أيار نظراً لارتفاع سهم ألفابت لتبغ ثروته 142.9 مليار دولار.

(معجزة أوماها) المستثمر الأميركي وارن بافيت حل في المرتبة السابعة بين أغنى رجال العالم بثروة بلغت 137 مليار دولار، وخلال مايو أيار ارتفعت ثروة بافيت بنحو 6 مليارات دولار إثر الأداء القوي لسهم بيركشاير هاثاواي.

مؤسس موقع غوغل الأخر سيرغي برين حل في المرتبة الثامنة بثروة بلغت 136.9 مليار دولار، بعدما ارتفعت ثروته بنحو 7 مليارات خلال مايو أيار نظراً للأداء القوي لسهم ألفابت.

لماذا يتراجع بيل غيتس بين الأثرياء؟

مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الذي ظل محافظاً على لقب أغنى رجل في العالم منذ منتصف التسعينيات ولأكثر من عقد تراجع إلى المرتبة التاسعة بين أغنى أثرياء العالم بثروة تقدر بنحو 129.4 مليار دولار.

تراجع غيتس لا يعود إلى عدم سير استثماراته أو استثمارات مايكروسوفت على ما يرام، بل هي فقط لا تواكب الأسهم مثل ميتا التابعة لزوكربيرغ أو ألفابت التابعة للاري بيغ، وخلال مايو أيار الماضي أصبح مؤسسا غوغل لاري بيغ وسيرغي برين لأول مرة أغنى من بيل غيتس.

أثر عاملان كبيران آخران على ثروة غيتس في السنوات الأخيرة وهما تبرعاته الخيرية التي بلغت نحو 59 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس وطلاقه المكلف في عام 2021.

المرتبة العاشرة جاءت من نصيب الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت ستيف بالمر بثروة بلغت 123.2 مليار دولار، وخلال مايو أيار ارتفعت ثروته بنحو 6 مليارات دولار.

تتبع فوربس ثروة مليارديرات العالم منذ عام 1987.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version