دبي: يمامة بدوان

مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في فصل الصيف، يتعرض البعض من الأفراد إلى الإصابة بالإجهاد الحراري الذي يسبق ضربة الشمس، حيث تساءل العديد من الأشخاص عن كيفية التصرف عند إصابة أحدهم بضربة الشمس، لإنقاذ حياته سريعاً.

وبحسب أطباء الأسرة، فإن الإجهاد الحراري لا يُعد خطراً إذا جرى تبريد الشخص المصاب خلال 30 دقيقة، أما إذا تطور إلى ضربة شمس فيجب طلب الإسعاف مباشرة، ومن أعراض حالة الإجهاد الحراري الصداع والدوخة والتعرق الزائد، كذلك تشنجات في الذراعين والساقين والمعدة وتسارع التنفس أو النبض والشعور الشديد بالعطش.

وقالوا: إنه يجب تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالإجهاد الحراري، وأبرزها: نقل الشخص إلى مكان بارد، ورفع قدميه قليلاً عقب استلقائه، وشربه الكثير من المياه، كذلك تبريد الجلد بالماء، مع وضعه تحت المراقبة، فإن لم تتحسن حالته خلال 30 دقيقة، أو ارتفعت حرارته إلى 40، يجب الاتصال بالإسعاف، تجنباً لتطور الإجهاد الحراري إلى ضربة شمس.

وأوضحوا أن الفرد يعتبر مصاباً بضربة الشمس إذا تجاوزت حرارته 40%، بعد تعرضه لأشعة الشمس أو العمل في أجواء حارة لفترة طويلة، وقد يؤدي الارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى حدوث تشنجات لدى المصاب، كما قد يصاب بالإنهاك الحراري، الذي تشمل أعراضه التعرق الشديد والغثيان والدوار، إلا أنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن الضرر قد يصل إلى الدماغ والكلى والعضلات، ما يسبب عواقب خطرة على الصحة وقد يسبب الوفاة.

ويعتمد علاج ضربة الشمس على تبريد جسم المصاب واستدعاء الطوارئ فوراً، مع تقديم بعض الإسعافات الأولية إلى حين وصول فرق الإنقاذ، وتشمل: إبعاد المصاب عن مصدر الحرارة، وتخفيف الملابس عنه، كذلك تغطيس المصاب في الماء البارد، أو صبه عليه في مكانه، ووضع كمادات الثلج على جسمه، لا سيما الذراع والساق والرقبة أو رش الجلد بالماء، ووضع قطعة قماش مبللة عليه من أجل تبريد جسمه.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version