بيروت: «الخليج»، وكالات

تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان، أمس الثلاثاء، وتواصلت الغارات الإسرائيلية على البلدات اللبنانية ما أوقع قتيلاً في بلدة الناقورة، بينما واصل حزب الله قصفه لمواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل، وسط اندلاع حرائق كبيرة على جانبي الحدود، في وقت توعد وزيران إسرائيليان بحرق لبنان وإعادته إلى العصر الحجري.

طالب وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بحرق لبنان وإعادته إلى العصر الحجري رداً على هجمات حزب الله، حيث وصف الأول ما يحدث في الشمال ب«الإفلاس»، وأنه «تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء»، وقال إنه «حان الوقت ليحترق لبنان كله». وبدوره توعد سموتريتش بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، معتبراً أن «الوضع في الشمال يتدهور وأن المنطقة الأمنية يجب أن تنتقل من إسرائيل إلى جنوب لبنان». وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قال فجر أمس الثلاثاء إن الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version