كشفت تقارير غربية أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقوم في الوقت الحالي بتطوير «ممرات برية» متعددة، لنقل القوات والمدرعات الأمريكية إلى الخطوط الأمامية في حالة نشوب حرب برية أوروبية كبرى مع روسيا.
ونقلت صحيفة «تلغراف»عن مسؤولين، قولهم: إن الجنود الأمريكيين سيهبطون في أحد الموانئ التي وقع عليها الاختيار، وسيتم توجيههم عبر طرق لوجستية مخططة مسبقاً لمواجهة هجوم محتمل من موسكو.
وتنص الخطط الحالية على إنزال القوات الأمريكية في الموانئ الهولندية قبل ركوب القطارات التي تنقلهم عبر ألمانيا ومنها إلى بولندا.
وأوضحت الصحيفة، أن الناتو يعمل على توسيع الطرق إلى موانئ أخرى لضمان عدم قطع قوات موسكو خط الإمدادات الأرضي.
بدوره، قال اللفتنانت جنرال ألكسندر سولفرانك، رئيس القيادة اللوجستية للحلف: إن «أوكرانيا تعاني بشدة من هذه الهجمات الصاروخية الروسية البعيدة المدى على الأنظمة اللوجستية».
وأضاف، أنه إذا تعرضت قوات الناتو القادمة من هولندا لقصف روسي، أو تم تدمير موانئ شمال أوروبا، فمن المقرر أن يحول الحلف تركيزه إلى موانئ في إيطاليا واليونان وتركيا.
وتابع، من الموانئ الإيطالية، يمكن نقل القوات الأمريكية براً عبر سلوفينيا وكرواتيا إلى المجر.
ولفت إلى، أنه توجد خطط مماثلة لنقل القوات من الموانئ التركية واليونانية عبر بلغاريا ورومانيا للوصول إلى الجناح الشرقي للحلف.
وبيّن أنه يجري وضع خطط مماثلة لنقل القوات عبر موانئ البلقان،وكذلك عبر النرويج والسويد وفنلندا.
وصرحت السياسية الألمانية، سارة فاغنكنخت، أن الغرب يعد ذريعة لنشر قواته في أوكرانيا. وقالت خلال مقابلة على «يوتيوب»: «يريد الناتو خلق سيناريو مشابه لبداية الحرب في فيتنام، وتجري المناقشات حول نشر قوات التحالف بالتوازي (مع الصراع في أوكرانيا)». (وكالات)