أعلنت جماعة الحوثي استهداف ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، فيما نفت شركة الشحن العملاقة «ميرسك» ما أوردته الجماعة بأن إحدى سفنها كانت من بين الأهداف، بينما قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، أمس الخميس، إنها على علم بواقعة على بعد 19 ميلاً بحرياً تقريباً غربي المخا باليمن.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في كلمة أذاعها التلفزيون، إن المسلحين الحوثيين استهدفوا سفينتين في البحر الأحمر هما «روزا» و«فانتاج دريم» بعدد من الصواريخ والمسيرات دون أن يحدد موعد وقوع الهجمات.

وأوضح أن الثالثة هي السفينة الأمريكية ميرسك سيليتار التي استُهدفت بعدد من المسيرات في بحر العرب، دون مزيد من التفاصيل، بينما قال مدير العلاقات الإعلامية في الشركة كيفن دويل الخميس إن السفينة ميرسك سيليتار تواصل رحلتها ولم تُبلّغ عن تعرضها لأي هجوم.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، في بيان، إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية يعتقد أن الحوثيين استهدفوها بينما كانت متجهة شمالاً في البحر الأحمر. وتوقفت عمليات الإرسال الخاصة بها على بعد 118 ميلاً بحرياً شرقي مصوع بإريتريا.

من جهة ثانية، قتل خمسة جنود في اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومهاجمين حوثيين في جنوب غرب البلاد أسفرت كذلك عن مصرع ما لا يقل عن 13 مقاتلاً.

وقال المتحدث باسم القوات الحكومية العقيد محمد النقيب إن الاشتباكات وقعت الأربعاء على جبهة الشريجة الفاصلة بين محافظة لحج التي تسيطر الحكومة على أجزاء منها ومناطق سيطرة الحوثيين في محافظة تعز. وأكد أن «القوات نجحت في صد» الهجوم، مشيراً إلى «مقتل خمسة جنود وجرح آخرين».

في المقابل، قال مصدر في جماعة الحوثيين في تعز إن «الهجوم أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم قائد ميداني خلال تقدمهم في تلك المنطقة». ونددت الحكومة المعترف بها دولياً ب«الهجوم».

وأشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمين معمر الإرياني في بيان على منصة «إكس» إلى أن «المرابطين في جبهة جبال الضواري بمنطقة كرش محافظة لحج، تصدوا للهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي، وكبدوا الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد»، بدون أن يفيد عن حصيلة. (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version