دخلت مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، في سباق بين الدبلوماسية والتصعيد، إذ طالب الرئيس بايدن وقادة 16 دولة أوروبيون وأمريكيون لاتينيون في بيان مشترك حركة «حماس» وإسرائيل بتقديم تنازلات ضرورية لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما أكد قادة ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا خلال إحياء الذكرى 80 لإنزال النورماندي، دعمهم الكامل لمقترح الرئيس بايدن، وبينما أعلنت مصر تلقيها «إشارات إيجابية» من حركة «حماس» بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغت إسرائيل واشنطن معارضتها للقرار الأمريكي المعدل في مجلس الأمن، معتبرة أنه لا يعكس الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بالتزامن مع مواصلة القادة الإسرائيليين رفضهم لقبول إنهاء الحرب ثمناً لإطلاق سراح الرهائن. يأتي ذلك، بينما ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً وعشرات الجرحى من النازحين في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقصف الإسرائيلي الدامي للمدرسة، معتبراً أنه «مثال مرعب جديد عن الثمن الذي يدفعه المدنيون»، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في الضربة الإسرائيلية، وكشف خبير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قصف المدرسة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version