شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس الجمعة 6 غارات على أهداف حوثية في اليمن، شملت مطار الحديدة، وميناء الصليف في المحافظة ذاتها فيما تم استهداف مديرية الثورة شمال العاصمة صنعاء بغارتين، بينما قال الحوثيون: إنهم استهدفوا سفينتين في البحر الأحمر،في وقت أكدت الأمم المتحدة، أن 11 من موظفيها تم احتجازهم من قبل الجماعة، وطالبت بالإفراج عنهم «من دون شروط».

وقالت قناة تلفزيونية محلية ناطقة باسم الحوثيين عبر موقعها: إن «الطيران الأمريكي البريطاني شن 4 غارات على مطار الحديدة»، جنوب المحافظة المطلّة على الساحل الغربي لليمن.كما استهدف «الطيران الأمريكي البريطاني، بغارة خامسة زوارق صيادين في مرسى الجاد بميناء الصليف في المحافظة ذاتها»، وقالت الجماعة: إن غارتين قصفتا مديرية الثورة شمال العاصمة صنعاء. ولم تذكر تفاصيل بشأن نتائج هذه الغارات، فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني. وتُعدّ الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطاراً دولياً و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطاً ساحلياً طويلاً.

في المقابل، أعلن الحوثيون أمس الجمعة، أنهم نفذوا عمليتين بالبحر الأحمر ضد سفينتين تابعتين لشركات «انتهكت قرار حظر الدخول لموانئ إسرائيل»، بمسيرات وصواريخ.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيي سريع في بيان له: «إن الاستهداف جاء رداً على المجازر بحق النازحين في منطقة رفح بقطاع غزة، وفي إطارِ توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيدِ، ورداً على الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وقال سريع:أن جماعته نفذت بسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر ضد سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى إسرائيل وهما: سفينة (إلبيلا) والشاطئ (آل جنوة)، وأضاف، «تمت عملية الاستهداف بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والبحرية وكانت الإصابة دقيقة».

من جهة ثانية، أكدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة أن 11 من موظفيها تم احتجازهم من قبل الحوثيون في اليمن، وأنها تبذل ما في وسعها للإفراج عنهم «من دون شروط»، بحسب قول المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية.

وصرح ستيفان دوجاريك للصحفيين، «يمكنني أن أؤكد لكم أن الحوثيين أوقفوا 11 موظفاً محلياً يعملون في اليمن»، لافتاً إلى أن المنظمة طالبت الحوثيين ب«توضيحات». (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version