انطلقت، أمس الأربعاء، بالقاهرة اجتماعات المسار الدستوري الليبي برعاية أممية، للاتفاق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالشأن الليبي، اللواء أيمن بديع، حرص مصر على تقديم الدعم إلى الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والسلام والخير المنشود.

من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أن الاجتماعات سوف تستمر حتى العشرين من شهر إبريل/ نيسان الجاري.

من جانبها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة انطلاق اجتماع اللجنة المشتركة من مجلس النواب، وما يعرف بمجلس الدولة الاستشاري بتيسير الأمم المتحدة في القاهرة، ورئاسة ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، بهدف تحديد قاعدة دستورية لإجراء انتخابات حرة تتسم بالمصداقية والشفافية والشمولية.

وليامز تدعو لاغتنام الفرصة

وقالت وليامز، في كلمتها الافتتاحية: إن عموم الشعب الليبي يؤمن أن الحل النهائي للقضايا التي تؤرّق ليبيا يأتي عبر انتخابات تُجرى بناء على قاعدة دستورية متينة وإطار انتخابي يمثل حماية للعملية الانتخابية بمعالم واضحة وجداول زمنية تُمكِّن من المضي قدماً. ودعت وليامز المجلسين إلى «اغتنام» الفرصة في هذه الاجتماعات، التي تجرى خلال شهر رمضان.

أبو ستة يشدد على التوافق

بدوره، أكد عضو المجلس الأعلى للدولة شعبان أبو ستة أن وفد المجلس يجتمع في القاهرة بنوايا صادقة، لإكمال المشوار وتأسيس قواعد دستورية راسخة في ليبيا خلال الفترة المقبلة.

168 ألف مهجر

من جهة أخرى، حددت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الأول الثلاثاء، عدد النازحين داخلياً من الليبيين بأكثر من 168 ألف مهجر، مؤكدة بذلك تراجع النسبة ب 47 % منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020 .

وأكدت المنظمة في إحصاءات لها على صفحتها بموقع تويتر عودة 673 ألف مهجر إلى ديارهم، فيما لا تزال تواجههم مشكلة السكن والطعام والحصول على الخدمات الصحية .

( وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version