أكد الأمريكي تيم روبيري، المدرب الحالي للعداءة الهولندية سيفان حسن، أن الجهود التي يضطلع بها اتحاد ألعاب القوى الإماراتي وتسليط الاهتمام على اللاعبين الصغار، تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، الذي يقود إلى واقع أفضل من شأنه أن يستشرف مستقبل هذه اللعبة المهمة على صعيد الألعاب الأولمبية.وكشف روبيري، النقاب عن مشروع سيرى النور قريباً ينطق من دبي، مضيفاً أنه يرى بتفاؤل كبير أنها يمكن أن تكون المدينة المناسبة لانطلاق هذا الطموح الشخصي الجديد قياساً للظروف الجيدة والبنية التحتية الممتازة وغيرها من العوامل المشجعة الأخرى.وأضاف: «كانت فكرة جيدة بتلبية دعوة اتحاد ألعاب القوى لحضور كأس نائب رئيس الدولة، ما شاهدته أسعدني حقيقة وأشعر بقيمة الشغف الجيد لدى الجميع، المنافسات كانت قوية للغاية، وتابعت باهتمام ما جرى على الأرض، وأتحدث هنا عن العناصر الشابة، وهذا الشيء يحملني للقول والتأكيد بأن هناك عناصر يمكن أن يكون لها تأثير في مستقبل هذه الرياضة».وأكد روبيري، أن مدينة دبي، تعد واجهة جميلة لجميع الرياضيين، موضحاً أنه يتطلع للعودة مرة أخرى إليها مع العداءة سيفان حسن.وأضاف: «في حال توافرت الرغبة والفرص يمكنني مساعدة اتحاد ألعاب القوى الإماراتي، أنا هنا للعمل وبداية مشروع جديد خاص ومرتبط برياضة ألعاب القوى، ولا أرى ما يمنع من التعاون مع المسؤولين عن رياضة ألعاب القوى في هذا البلد، لقد شاهدت أشياء جيدة ومن هنا يمكن أن ننطلق ونحقق النجاح».وأكد روبيري، فخره بالإنجازات التي حققها مع البطلة سيفان حسن والتي كان آخرها الميداليات الثلاث في أولمبياد طوكيو، والدور الذي اضطلع به في مساعدتها على تحقيق النجاح.وأضاف: «عندما أنظر إلى المحصلة المتميزة وغير المسبوقة بكل جدارة لهذه العداءة، فإنني أتذكر السنوات التي عملنا خلالها معاً على تطوير قدراتها ومساعدتها على التفوق، الأمر الذي وضعها في الواجهة لحصد أفضل النتائج في بطولات العالم المختلفة، والبطولات الأوروبية وأولمبياد طوكيو؛ إذ بلغت الحصيلة عشرات الميداليات والأرقام القياسية، هذا ليس جهدي فقط، والصواب أنها قامت بتضحيات كبيرة للوصول إلى هذه المحصلة».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version