والأسماء جزء من نهيم (صوت) الأفيال المنخفض، التي يمكنها سماعه عبر مسافات طويلة في مناطق الغابات. ويعتقد العلماء أن الحيوانات ذات الهياكل الاجتماعية المعقدة والمجموعات العائلية التي تنفصل ثم تتحد، غالبا ما تكون أكثر قابلية لاستخدام الأسماء. وقال ستيوارت بيم عالم البيئة بجامعة ديوك الأميركية، الذي لم يشارك في الدراسة: “إذا كنت مسؤولا عن أسرة كبيرة، فيجب أن تتمكن من القول: مرحبا، فيرجينيا، تعالي إلى هنا!”. وأوضح أنه “من النادر للغاية أن تنادي الحيوانات البرية بعضها البعض بأسماء فريدة. فالبشر لديهم أسماء، بالطبع، وتطيع كلابنا عندما نناديها بأسمائها. أما صغار الدلافين فتخترع أسماءها الخاصة، التي تسمى صافرات التوقيع، وقد تستخدم الببغاوات الأسماء أيضا”. كما تمتلك كل من هذه الأنواع من الأسماء القدرة على تعلم نطق أصوات جديدة فريدة طوال حياتها، وهي موهبة نادرة تمتلكها الأفيال أيضا. الدراسة التي نشرت في مجلة “نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن”، استخدمت التعلم الآلي للكشف عن استخدام الأسماء في مكتبة صوتية لأصوات أفيال السافانا المسجلة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا ومتنزه أمبوسيلي الوطني. تتبع الباحثون الأفيال في سيارات الجيب لمراقبة من تنادي ومن يبدو أنه يستجيب، على سبيل المثال إذا دعت الأم صغيرها أو نادت على متخلف عن القطع، انضم لاحقا إلى مجموعة الأسرة. من خلال تحليل البيانات الصوتية فقط، توقع نموذج الكمبيوتر أي فيل يتم مخاطبته، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إدراج اسمه. وعند تغذية البيانات التي لا معنى لها، تمكن النموذج من تحديد 8 في المئة فقط من نداءات الأمهات.
أخبار شائعة
- لاغارد تحذر: اقتصاد العالم يواجه ضغوطا قد تجعل التضخم متقلبا
- المركز العالمي للدراسات: لأزمة أوكرانيا تأثير على قطاع الغاز
- بالانتير: شركات الطاقة المتبنية الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة
- مؤشر الأسهم الأوروبية يهبط غداة قفزة دعمها خفض أسعار الفائدة
- أسعار النفط تتراجع لكنها تتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي
- "فاو": " النينيا" المناخية تهدد ملايين البشر بالجوع الحاد
- "لا أجر بدون عمل".. سامسونغ تحذر العمال الهنود المضربين
- S&P Global: انتقلنا في أوروبا من عجز بالتخزين إلى تخزين كامل