لكن أوضح خسروشاهي في تصريحات لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن “أوبر” ستتخذ نفس نهج شركة “تسلا”، من حيث انتظار التغييرات التي ستخفض رسوم المعاملات، وتجعلها أكثر صداقة للبيئة.
وقال خسروشاهي: “هل ستقبل “أوبر” العملات المشفرة في المستقبل؟ بالتأكيد في مرحلة ما”.
وأردف: “عندما تصبح آلية التبادل تصبح أقل تكلفة وأكثر صداقة للبيئة، أعتقد أننا سنميل إلى العملة المشفرة أكثر قليلا”.
يشار إلى أن شركات عالمية أخرى تقبل العملات المشفرة مثل “بيتكوين”، وأبرزها “مايكروسوفت” و”إيه تي أند تي” و”ويكيبيديا”.
لكن في المقابل، كانت هناط شركات كبيرة أخرى أكثر ترددا من الانضمام لقطار العملات المشفرة، وذلك لتعرضها إلى جانب منتجات ذات صلة مثل “الرموز غير القابلة للاستبدال” لانتقادات، بسبب استخدامها كميات هائلة من الطاقة المتولدة جزئيا عن طريق حرق الوقود الأحفوري.
وكانت “تسلا” التي يملكها الملياردير، إيلون ماسك، هي الشركة الأكثر شهرة التي تقبل عملة “بيتكوين” المشفرة كدفعة مقابل سياراتها الكهربائية، لكنها علقت هذه الممارسة، وقالت إنها لن تستخدمها إلا مرة أخرى “مع تحول التعدين إلى طاقة أكثر استدامة”.
لكن مؤخرا بدأت “تسلا” من ناحية أخرى في قبول مدفوعات العملة المشفرة “دوجكوين” لبعض سلعها، إذ يعتبرها ماسك أنها “مناسبة بشكل أفضل للمعاملات”.