بيروت: «الخليج»، وكالات
قتل أحد كوادر «حزب الله» بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان، امس الاثنين، في وقت تتجه الأنظار لزيارة المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، الذي وصل إلى إسرائيل، ويفترض أن يزور لبنان، اليوم الثلاثاء، في محاولة لتهدئة الأوضاع الأمنية في الجنوب، وخفض منسوب التوتر، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط مسيّرة تابعة له في جنوبي سوريا.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني «مقتل شخص في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة سلعا»، من دون كشف أي تفاصيل إضافية، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه أحد كوادر «حزب الله».
من جانب آخر، تتجه الأنظار إلى زيارة هوكشتاين الذي وصل، أمس الاثنين، إلى إسرائيل واجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن ينتقل اليوم الثلاثاء إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين، سعياً لخفض حدة التوتر، والشروع في بدء مفاوضات حول إنهاء ترسيم الحدود البرية. يأتي ذلك، في الوقت الذي قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، في مؤتمر صحفي إن «حزب الله» أطلق أكثر من خمسة آلاف قذيفة، وصواريخ مضادة للدبابات، ومسيّرات مفخخة باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ بدء الحرب. والتقى هوكشتاين أيضاً الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، وبحث معه في «الهجمات المتواصلة وإطلاق حزب الله للصواريخ باتجاه البلدات والمدن في شمال إسرائيل»، بحسب بيان صادر عن المكتب الرئاسي. وفي موازاة ذلك، تعمل فرنسا أيضاً على مسار دبلوماسي لمحاولة خفض التوتر على الحدود، حيث سافرت وفود إلى باريس ولبنان وإسرائيل، في الأسابيع الأخيرة وحققت نجاحاً محدوداً حتى الآن.
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، سقوط مسيّرة إسرائيلية في القنيطرة بسوريا، مشيراً إلى أنه لا يوجد مخاوف من تسرب معلومات منها. وأضاف المتحدث باسم الجيش، أن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادث.