جنيف – أ ف ب
رفضت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الخميس، المشروع البريطاني لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، إلى رواندا.
وقالت مساعدة المفوض السامي المكلفة الحماية الدولية جيليان تريغز: «الأشخاص الذين يفرون من الحروب والنزاعات والاضطهاد يستحقون التعاطف. ويجب إلا يتعامل معهم كسلع وينقلون إلى الخارج» لتبادلهم. وأوضحت أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين «تستمر بمعارضة التسويات التي تسعى إلى نقل لاجئين وطالبي لجوء إلى دول أخرى في غياب ضمانات ومعايير كافية».
وتابعت: «إن تسويات كهذه تحول المسؤولية في مجال اللجوء، وتتجنب الالتزامات الدولية، وتخالف اتفاقية اللاجئين نصاً وروحاً». وبإرسالها طالبي اللجوء إلى هذا البلد الإفريقي، تريد لندن ثني المهاجرين المتوجهين إلى أراضيها بعدما زادت عمليات العبور بطريقة غير قانونية في بحر المانش ثلاث مرات في 2021.
وبموجب الاتفاق الذي أعلن الخميس ستمول لندن في مرحلة أولى هذه الآلية بتخصيصها 120 مليون جنيه استرليني, وأوضحت الحكومة الرواندية أنها ستقترح إمكان «الإقامة بشكل دائم في رواندا إن رغبوا بذلك». ودعت مفوضية اللاجئين البلدين «إلى إعادة النظر» بمشروعهما.