الشارقة: أمير السني

تجمع أكثر من 15مريضاً، للاحتفال بشهر الناجين من السرطان في مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة، للاحتفال بالانتصار على المرض والتحديات التي ترافقه.

وأكد عدد من الناجين في الاحتفال أهمية مشاركة قصصهم لجلب القوة والأمل لأولئك الذين ما زالوا يكافحون السرطان، بعد مواجهتهم السرطان وخرجوا منتصرين.

وأكدت المتعافية ميساء عبدالله وهي من العراق، أن نجاح المعركة ضد السرطان يبدأ بدعم الأحباء والمجتمع الطبي، وهو بمنزلة بصيص أمل طوال رحلتها الشاقة، من التشخيص إلى العلاج الكيميائي والتعافي، وزودها الدعم القوي من فريقها الطبي بالقوة اللازمة لتحمل التحديات والتغلب عليها بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي قبل عامين.

وأضافت: «بعد تشخيص إصابتي بسرطان الثدي، أنصح الجميع بإجراء فحوص روتينية لأن الكشف المبكر سيساعد على الشفاء».

وروت إحدى الناجيات، جيتا ناكارني (النيبال)، معركتها مع سرطان الثدي، بعد تشخيص حالتها، حيث خضعت جيتا لنظام علاج صارم لمدة ثلاث سنوات في المستشفى.

وفي قصة ملهمة أخرى، جاءت من محمد أمان حسين، وهو إثيوبي تعافى من سرطان القولون: «أنا أشكر الله تعالى، سأتذكر دائماً دعم الفريق الطبي والمجتمع لتحفيزي طوال الوقت».

وأكد البروفيسور حميد الشامسي، استشاري ورئيس جمعية الإمارات للأورام، أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشعور بالمجتمع والدعم بين مرضى السرطان والناجين منه.

وأضاف: «إن مثل هذه الأحداث تسلط الضوء على قابلية تقبل العلاج التي يتمتع بها مرضانا، إنه احتفال بالحياة ولحظة فخر للاعتراف بالتقدم الطبي هنا في دولة الإمارات».

وأكد الدكتور مهدي عفريت، أخصائي طب الأورام والمدير الطبي لمستشفى برجيل التخصصي بالشارقة، أهمية الاعتراف بالانتصارات في علاج السرطان.

وقال: «توضح قصة كل ناجٍ التقدم في علم الأورام والرعاية الشاملة التي نقدمها، إن الاحتفال بهذه القصص أمر ضروري، لأنه يمنح الأمل لأولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version