رحّبت جامعة الدول العربية ودولها ومنظمة التعاون الإسلامي باعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إعلان أرمينيا اعترافها رسمياً بدولة فلسطين يمثل خطوة مهمة نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967. ووصف قرار أرمينيا بالشجاع الذي يعكس وقوف هذه الدولة الصديقة في الجانب الصحيح من التاريخ..وقال إن توسع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس اقتناعاً متزايداً لدى المجتمع الدولي باستحالة استمرار الاحتلال وضرورة تطبيق حل الدولتين. ورحبت مصر بقرار أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. ودعت وزارة الخارجية إلى استمرار تلك الجهود المُقدرة من كافة أطراف المجتمع الدولي، سعياً نحو خلق أفق سياسي يسمح بإعادة إحياء عملية سلام حقيقية تعالج جذور وأسباب القضية الفلسطينية، وتستعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.
كما أعربت وزارة خارجية البحرين، عن ترحيبها باعتراف أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين، واعتبرته «خطوة إيجابية» لدعم الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار الأرميني مؤكدة أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن هذا القرار سيسهم في الجهود والمواقف الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة وتجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.(وكالات)