ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، ثلاث مجازر في قطاع غزة أودت بحياة 101 فلسطيني وأصابت 169 آخرين، فيما اعتبر آخرون يقدّرون بالعشرات أيضاً في عداد المفقودين في الغارات التي استهدفت مخيم الشاطئ وحي التفاح في مدينة غزة بشمال القطاع أمس السبت، وأظهرت لقطات منازل مدمرة وجدراناً منهارة وحطاماً وغباراً يملأ أحد الشوارع في مخيم الشاطئ للاجئين، وذلك بعدما قتل 22 شخصاً على الأقل وأُصيب 45 بجروح في إطلاق إسرائيل مقذوفات قرب مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، ودعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه، فيما أعلن حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بالمستشفى جراء سوء التغذية إلى 4 خلال أسبوع واحد.

وأكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية ما زالت محتجزة عند المعابر إلى القطاع فيما تشتد الحاجة إليها. وحمّلت الأمم المتحدة إسرائيل المسؤولية عن إيصال المساعدات إلى القطاع. وعلى الجبهة اللبنانية، حذّرت قوات «اليونيفيل» من مغبة استهداف مواقع القوة الدولية العاملة في لبنان ومركباتها، أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها في سياق المواجهة القائمة، وكذّبت الحكومة اللبنانية أنباء عن سحب دول غربية سفراءها ورعاياها من البلاد. وأوردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أمس السبت، أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن الإدارة الأمريكية ستقف إلى جانب إسرائيل في حال حدوث حرب شاملة بينها وبين «حزب الله» لكن من دون إرسال قوات على الأرض.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version