قالت مصادر روسية، إن رياضياً شهيراً كان أحد المشاركين في تنفيذ هجوم داغستان الأحد، كاشفة كذلك عن أنه على صلة قرابة بمسؤول سابق.

وأضافت المصادر، بحسب قناة RT أن أحد منفذي الهجوم على داغستان، والذين تمت تصفيتهم، هو حجي مراد كاجيروف لاعب الفنون المختلطة، وأكدت أنه ابن عم عمدة محج قلعة السابق موسى موساييف.

وأوضحت المصادر أن كاجيروف ربما كان منسق خلية قوامها 6 أفراد. وذلك بعد إعلان اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب عن تصفية «خمسة أشخاص، اثنان في ديربنت، وثلاثة في محج قلعة عاصمة داغستان بمن فيهم نجلا وابن شقيق محمد عمروف رئيس بلدية منطقة كولينسكي شمالي داغستان، والذي تم اعتقاله على ذمة التحقيقات».

وارتفع عدد القتلى إلى 19 اليوم الاثنين في سلسلة هجمات مسلحة ومنسقة على دور عبادة يهودية ومسيحية بمدينتين رئيسيتين في جمهورية داغستان الروسية ذات الغالبية المسلمة، أمس الأحد.

واقتحم مهاجمون بأسلحة آلية كنيساً يهودياً وكنيسة أرثوذكسية في مدينة ديربنت القديمة، وأضرموا النيران داخل الكنيسة وقتلوا القس نيكولاي كوتيلنيكوف البالغ من العمر 66 عاماً.

وفي مدينة محج قلعة المطلة على بحر قزوين على بعد نحو 125 كيلومتراً شمالاً، أطلق مسلحون النار على مقر لشرطة المرور وهاجموا كنيسة.

واندلعت معارك بالأسلحة النارية في محيط كاتدرائية في محج قلعة، حيث تردد دوي إطلاق نار كثيف في ساعة متأخرة من الليلة الماضية. وأظهرت لقطات مصورة السكان وهم يركضون في أنحاء المدينة بحثاً عن ملاذ آمن، بينما تتصاعد أعمدة الدخان في سمائها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

وقالت لجنة تحقيق روسية إن 15 شرطياً وأربعة مدنيين قُتلوا. وقُتل ما لا يقل عن خمسة من المهاجمين، وعرضت وسائل إعلام محلية صورا لجثث بعضها ملقى على جانب الطريق وعليها آثار طلقات.

وعُرضت بأحد شوارع داغستان صور لأفراد الشرطة القتلى وأمامها زهور القرنفل الحمراء.

وداغستان جمهورية يقطنها غالبية مسلمة تقع في شمال القوقاز الروسي الذي يضم مزيجاً من مجموعات ولغات ومناطق لعرقيات مختلفة تعيش في ظل جبال القوقاز بين بحر قزوين والبحر الأسود.

أثارت الهجمات على دور العبادة المسيحية واليهودية مخاوف من أن تواجه روسيا مجدداً تهديد إسلاميين مسلحين بعد ثلاثة أشهر من هجوم دام في موسكو.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version