أبوظبي: «الخليج»

نفذت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج «100 يوم للتحدي الرياضي» في كافة مناطق إمارة أبوظبي، والذي يأتي ضمن خدمة «بناء مهارات وقدرات المرأة»، بهدف تشجيعها على المشاركة النشطة، ودعم مهاراتها الرياضية والصحية والتثقيفية، إضافة إلى تحسين الوضع النفسي وانعكاساته على العلاقات الاجتماعية للأسرة.

وقالت خولة المهيري، رئيسة قسم تمكين المرأة في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تسعى من خلال خدمة «بناء قدرات ومهارات المرأة» إلى التأهيل والتمكين المتوازن للمرأة، لتمارس دورها الريادي في الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن برنامج «100 يوم للتحدي الرياضي» يهدف إلى رفع معدل عناصر اللياقة البدنية الحركية والفسيولوجية، وخفض نسبة مؤشر خطورة السمنة للمشاركات، إضافة إلى تشجيع المشاركات من النساء على ممارسة الأنشطة الرياضية وإدخالها في أعمالهن اليومية».

وأشادت بعض المشاركات في برنامج «100 يوم للتحدي الرياضي»، بجهود مؤسسة التنمية الأسرية وسعيها الدائم نحو تنمية وتعزيز الجانب الصحي والرياضي لدى المرأة؛ حيث قالت عائشة الولي إحدى المشاركات في البرنامج: «اشتركت في برنامج «100 يوم للتحدي الرياضي»، وكنت أعاني من عدة مشكلات؛ ومنها: زيادة في الوزن، واضطرابات في النوم، وصعوبة في الحركة، إضافة إلى ضعف عام في عضلات الجسم، ومن خلال مشاركتي في البرنامج حققت نزولاً في الوزن بمقدار 5 كيلوغرامات، ووجدت تحسناً في جودة النوم وقوة في عضلات الجسم، وأصبحت أمارس رياضة المشي لأكثر من 30 دقيقة متواصلة يومياً دون أن أشعر بالتعب والإرهاق الذي كنت أعانيه سابقاً، كما أحرص الآن على اختيار نوعية الأطعمة التي أتناولها للحفاظ على وزني».

وأضافت مريم أحمد، إحدى المشاركات في البرنامج: «بعدما أصرت منسقة برنامج «100 يوم للتحدي الرياضي» على أن ألتحق بالبرنامج وتشجيعها ودعمها المستمر لي، حفزني ذلك على الانضمام والاستمرار والحضور يومياً دون انقطاع، وساعدني ذلك على كسر حاجز ثبوت الوزن، حيث فقدت أكثر من 9 كيلوغرامات خلال شهرين، وشجعني ذلك على الاهتمام بالأكل الصحي وإيجاد البدائل الصحيّة، وسأستمر في اشتراكي حتى أصل إلى الهدف المطلوب».

وأشارت منى خليفة، إحدى المشاركات في البرنامج، قائلة: «التحقت بالبرنامج، وتأثرت صحتي بشكلٍ إيجابي وفعال، وتمكنت من التخلص من السمنة ومشاكلها، واستطعت أن أحسن لياقتي، وأن أمارس حياتي بشكل أفضل، حيث فقدت أكثر من 10 كيلوغرامات خلال شهرين، إنني ممتنة لجهود مؤسسة التنمية الأسرية والقائمين على هذا البرنامج الذي غير حياتي للأفضل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version