يعكف اتحاد الإمارات للرماية خلال المرحلة الحالية على إعادة ترتيب وتنظيم شؤون المنتخبات الوطنية، وفق استراتيجية واضحة ومنظومة علمية تلبي طموحات محبي وعشاق وممارسي اللعبة، ولعل من أبرز هذه الخطوات احتضان الرماة الذين سيعول عليهم في المرحلة المقبلة ووضع برنامج طموح لتحقيق الأهداف المنشودة.

والبداية مع محمد حسن رامي منتخب «الإسكيت» الذي يدخل ضمن رماة النخبة، وهو برنامج أعده الاتحاد، ويقوم بوضع خطط احترافية تعزز حُسن التمثيل في المحافل الدولية، وتعزيز فرص تحقيق نتائج متقدمة في المشاركات الخارجية.

وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية أن المشروع يهدف إلى تعزيز المشاركات الخارجية والتنافس على منصات التتويج وليست المشاركة من أجل المشاركة.

وقال: «هذه الخطوة هي البداية، ومازلنا في أول الطريق، ونحن كلنا أمل بفضل تضافر الجهود المخلصة من الأندية لدفع عجلة التطوير باتحادنا سعياً لتحقيق المزيد من الإنجازات على كافة الصعد».

وأعرب محمد حسن عن سعادته بالانضمام إلى رماة النخبة، مؤكداً أن البرنامج جاء في وقته، لأنه يسعى للتأهل إلى أولمبياد «باريس 2024»، ويبذل الغالي والنفيس لبلوغ هذا الحلم الكبير.

وأرجع محمد حسن الفضل فيما وصل إليه من مستوى إلى الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، الذي يعتبره معلمه وداعمه منذ انطلاقة مشواره حتى الآن.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version