يجتذب تطبيق تيك توك يوماً بعد يوم عدداً أكبر من المستخدمين داخل الولايات المتحدة رغم كل مساعي واشنطن لحظره، ويعد متجر تيك توك أحدث منتجات التطبيق ضمن استراتيجيته للنمو، ورغم إطلاق المتجر منذ بضعة أشهر فإنه أصبح نقطة محورية للمنصة التي تضم أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً.

وفقاً لبيانات حديثة من شركة روت -التي تتبع الطرود وحماية الشحن لأكثر من 13 ألف علامة تجارية- فقد ارتفعت المشتريات على متجر تيك توك بنسبة 13 في المئة بين أبريل ومايو من عام 2024 مقارنة بمتوسط ​​زيادة شهرية سابقة بنسبة 7 في المئة منذ بداية عام 2024.

زيادة شعبية متجر تيك توك

وارتفعت الطلبات على متجر تيك توك هذا العام بأكثر من 188 في المئة عما كانت عليه عندما ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في 12 سبتمبر من العام الماضي.

وفقاً لبحث أجرته إي ماركتير أفاد أكثر من 90 في المئة من مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة الذين لاحظوا تغييراً في محتوى التسوق بعد طرح متجر تيك توك بزيادة أو عدم حدوث تغيير في استخدامهم.

وفقاً لتقرير صادر نيلسن آي كيو وداش هدسون أصبح متجر تيك توك الآن تاسع أكبر بائع تجزئة لمنتجات الجمال والعناية بالبشرة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وثاني أكبر بائع في المملكة المتحدة.

التسوق الاجتماعي في أميركا

ومن المتوقع أن تصل التجارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي -التسوق الاجتماعي- في أميركا إلى نحو 80 مليار دولار بحلول عام 2025 مع قيمة عالمية تصل إلى 2.9 تريليون دولار بحلول عام 2026.

ولا يزال فيسبوك هو المهيمن في هذه الفئة إذ قال ثلث مشتري التسوق الاجتماعي إنهم يفضلون التسوق عبر فيسبوك.

ولكن بعد إطلاقه في الولايات المتحدة في سبتمبر 2023، أصبح متجر تيك توك منافساً مهماً وأفادت 11 في المئة من الأسر الأميركية بإجراء عملية شراء من خلال تيك توك، وتبلغ قيمة هذه المبيعات 853.32 مليون دولار ما يعادل حصة 7.7 في المئة من إجمالي قيمة التسوق الاجتماعي.

ومن غير المستغرب أن يكون الجيل زد هو الرائد في هذا الجهد، إذ كان احتمال قيام الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً بالشراء من خلال متجر تيك توك أعلى بنحو 3.2 مرة من المستهلك العادي.

والأمر الأكثر أهمية هو أن 81.3 في المئة من مبيعات متجر تيك توك جاءت من العملاء المتكررين، وقد لا تكون منصة الاختيار لمعظم المتسوقين لكن المستخدمين الأوائل الذين يقومون بعمليات شراء من خلالها يصبحون عملاء مخلصين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version