قالت النائب الأول لمحافظ البنك المركزي الروسي كسينيا يوداييفا، الجمعة، إن الطلب على الروبل ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في أواخر فبراير/شباط، لكن الرفع الطارئ لسعر الفائدة إلى 20% ساعد على زيادة جاذبية الودائع المصرفية.وتعرض القطاع المالي والاقتصاد الروسي لضربة من العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فرضت لمعاقبة موسكو على ما تسميه “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا بدأت في 24 فبراير/ شباط.وقالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، إن روسيا ربما تكون في حالة تخلف عن السداد، وذلك بعد أن حاولت دفع مستحقات سنداتها الدولارية بالروبل، وهو ما قد يكون أحد أكبر التبعات حتى الآن لاستبعادها من النظام المالي الغربي منذ قرار الرئيس فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا.
وفي حالة إعلان تخلف موسكو عن السداد، فسيكون ذلك أول تخلف كبير لروسيا عن سداد سندات خارجية منذ الثورة البلشفية في عام 1917، غير أن الكرملين يقول إن الغرب يدفع البلاد دفعا للتخلف عن السداد من خلال فرض عقوبات معوقة.وكانت روسيا قدمت مدفوعات مستحقة في الرابع من أبريل على اثنين من السندات السيادية، واللذين يحل أجلهما في 2022 و2042، بالروبل بدلا من الدولار الذي كان يتعين عليها الدفع به بموجب شروط إصدار هذه الأوراق المالية.