جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها بشكل كامل للحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش الليبي وضمان السيادة الليبية، فيما أمر معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق صلاح الدين النمروش، أمس السبت، بمنع عبور أية آليات مسلحة غير مكلفة في اتجاه معبر «رأس أجدير» الحدودي مع تونس.

جاء ذلك في تغريدة للسفارة الأمريكية لدى ليبيا عبر حسابها على منصة «إكس» بشأن لقاء كل من قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي و رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون، مع رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد والفريق أول عبد الرزاق الناظوري، في مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة 2024 في عاصمة بوتسوانا غابورون.

وجددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا بالتعاون مع ضباط عسكريين ليبيين محترفين في جميع المناطق لبناء ليبيا مستقرة وموحدة للشعب الليبي. وشارك كل من الفريق أول ركن محمد الحداد، والفريق أول عبدالرازق الناظوري، والوفد المرافق لهما، في فعاليات مؤتمر وزراء الدفاع ورؤساء الأركان لجيوش دول قارة إفريقيا والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، في مؤتمر عسكري بعاصمة بوتسوانا.

ونوقش خلال الاجتماع عدد من المواضيع التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك أساليب وطرق حماية الموارد، ومعالجة التحديات الأمنية الملحة في القارة الإفريقية، وتبادل المعلومات وتشجيع الشراكات والتعاون فيما يتعلق بالتهديدات والتحديات الأمنية المشتركة، لتكون إفريقيا أكثر سلاماً وأماناً.

من جهة أخرى، أمر معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق صلاح الدين النمروش، أمس السبت، بمنع عبور أية آليات مسلحة غير مكلفة في اتجاه معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس.

وأصدر النمروش، تعليماته بضرورة التعامل بحزم مع كل من يخالف الأوامر الجديدة، في ظل تمركز الكتائب المكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في مداخل ومخارج منطقة أبو كماش.

ويأتي ذلك بعدما أعلن مصدر عسكري تابع لحكومة الوحدة الوطنية، في وقت سابق، أنه تم إعلان المنطقة الممتدة من أبو كماش إلى معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس «منطقة عسكرية بالكامل».

وأشار المصدر إلى أن ما وصفها ب«الكتائب المكلفة» من رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة «تتمركز في كل مداخل ومخارج منطقة أبو كماش الحدودية»، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود التونسية.

وكان قد تم تأجيل افتتاح معبر «رأس أجدير» الحدودي بين ليبيا وتونس، ثلاث مرات متتالية، بسبب توترات في المناطق المحيطة به، كما كانت مدينة زوارة قد شهدت، منذ يومين، مناوشات عسكرية بمدخل المدينة الشرقي عقب دخول قوة عسكرية من خارجها.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version