في وقت لم ينته فيه العالم بعد من آثار فيروس كورونا، ظهر هجوم لفيروس جديد غامض في عدة بلاد يستهدف كبد الأطفال.

كشفت منظمة الصحة العالمية، عن ظهور عشرات الحالات غير المبررة من التهاب الكبد لدى الأطفال في بريطانيا، وأن العديد من هؤلاء المرضى أصيبوا من قبل بفيروسات بينها فيروس كورونا.

وأضافت المنظمة أنه تم استبعاد فيروسات التهاب الكبد المعروفة نوع (إيه وبي وسي ودي وإي) كأسباب للمرض في مجموعة الحالات، وأن 6 من المرضى اضطروا في ما بعد إلى إجراء عمليات لزرع الكبد.

ودعت المنظمة جميع الدول إلى «تحديد الحالات المحتملة وفحصها والإبلاغ عنها بما يتناسب مع تعريف كل حالة».

 3 حالات في إسبانياوأضافت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن 3 حالات أخرى في إسبانيا من بينها حالة لطفل (13 عاماً)، كما تم الإبلاغ عن حالات مشتبه فيها في أيرلندا، ولكن لم يتم تأكيدها جميعها.

وأشارت المنظمة إلى أنه يجري حالياً فحص جميع الحالات لتحديد ما إذا كان الأطفال سافروا إلى بلدان معينة أو أنهم عانوا من التسمم.كذلك أصدرت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي تحذيرات لدول أخرى لتكون في حالة تأهب بعد الارتفاع الغامض في حالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة لدى الأطفال في بريطانيا.

74 حالة في بريطانياتستمر تحقيقات وكالات الصحة العامة في المملكة المتحدة بعد رصد 74 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال على مدار الأشهر الماضية تحديداً منذ يناير، بحسب موقع «يورو نيوز».

وما زال هذا الفيروس الغامض قيد الدراسة، إذ يقوم خبراء الصحة بالتحقيق في أسباب انتشاره، خاصة في ظل عدم وجود فيروسات معروفة تسبب هذا المرض.

وكانت قد أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) في 12 إبريل، أن 49 حالة مؤكدة في إنجلترا، و 13 في اسكتلندا والباقي في ويلز وأيرلندا الشمالية، بينما قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها التابع للاتحاد الأوروبي (ECDC) إن معظم الإصابات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات.

وتابع أن بعض الأطفال عانوا من فشل كبدي حاد وعدد قليل منهم احتاج إلى زرع كبد، مع ملاحظة أنه لا توجد علاقة بين الأطفال المتضررين.

9 حالات في أمريكاذكرت شبكة أيه بي سي الأمريكية، قول مسؤولي الصحة الأمريكيين، إنهم يبحثون في تسع حالات مماثلة، كانوا جميعًا في ألاباما، لكن المسؤولين يقولون إنهم يتطلعون لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد في أماكن أخرى.

تراوحت أعمار الأطفال الأمريكيين من 1 إلى 6 سنوات، واثنان من الأطفال بحاجة إلى زراعة كبد، وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن الحالات الأوروبية في نطاق عمري مماثل.

10 أطفال في اسكتلنداوعلمت منظمة الصحة العالمية لأول مرة بالأمراض في وقت مبكر من هذا الشهر، عندما علمت بوجود 10 أطفال في اسكتلندا يعانون من مشاكل في الكبد، أصيب أحدهم بالمرض في يناير بينما أصيب التسعة الآخرون بالمرض في مارس.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version