اغتالت مسيّرة إسرائيلية أربعة شبّان فلسطينيين، ليل أمس الأول الثلاثاء، في مخيم نور شمس، قرب طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلّة، قبل أن تغتال قوة من «المستعربين» فلسطينياً خامساً في جنين، في وقت قتل إسرائيلي، وأصيب آخر بجروح خطرة، في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة كرمئيل، شمال مدينة عكا، وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية، في حين صادقت إسرائيل على مساحات واسعة من الأراضي لصالح الإستيطان في شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن «أربعة شبّان قتلوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس».  

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات خاصة إسرائيلية (مستعربين) اغتالت مواطنا في المنطقة الصناعية في جنين.

وأوضحت أن عملية الاغتيال في جنين استهدفت نضال العامر.

من جهة أخرى، قال قائد المنطقة الشمالية في الشرطة الإسرائيلية شوكي تاهوكا في مكان الحادث «تم شل حركة المهاجم، وأكد مسؤولون طبيون وفاته في مكان الحادث»، من دون أن يورد معلومات عن هويته. وأعلن البروفيسور مسعود برهوم مدير مركز الجليل الطبي في نهاريا «إنه تم إقرار وفاة أحد المصابين الإسرائيليين في هجوم كرمئيل، وحالة المصاب الآخر خطرة لكنها مستقرة». وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن المهاجم فلسطيني من قرية نحف في الجليل الأعلى القريبة من مدينة كرمئيل.

في غضون ذلك،  قالت هيئة حكومية فلسطينية، أمس الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي صادر مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تبلغ مساحتها نحو 12 ألفا و715 دونما. وذكرت الهيئة أن قرار المصادرة جاء بذريعة «أنها أراضي دولة» بهدف «تحويل أراضي المواطنين إلى المشروع الاستيطاني المتزايد وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة».    (وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version