بيروت: «الخليج»

يستعد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لإجراء زيارات خارجية لاسيما إلى دول الخليج، ويسعى لأن يقضي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في جولته الخليجية التي سيزور فيها المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.

يجيء ذلك فيما تتواصل زيارة رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجيّة، مع وفد من «المردة» الى موسكو، حيث عقد لقاءات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي أعرب عن حرص موسكو على مساعدة لبنان في تجاوز المشاكل التي تعرقل تطوره في السنوات الأخيرة. وكان فرنجيّة والوفد المرافق له قد اجتمعوا في وقت سابق في مقر الخارجية الروسية مع الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس قسم لبنان وسوريا اندريه بانوف حيث تم التشديد على أهمية العلاقات والروابط بين لبنان وروسيا كما تخلل الاجتماع تبادل للآراء حول قضايا الساعة.

من جانب آخر، أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، أن مصير لبنان يتوقف على نوعية الأكثرية النيابية في مجلس النواب الجديد، مشدداً على ضرورة وضع حد للأمر الواقع الذي يتألم منه الشعب اللبناني ويهمش الدولة الشرعية ويبعثر وحدتها بين دويلات أمنية ودويلات قضائية ودويلات حزبية ودويلات مذهبية ودويلات غريبة. وقال الراعي، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة هي «فرصة للتغيير والدفاع عن كيان لبنان».

وتمنى الراعي، في رسالته وجهها أمس السبت بمناسبة عيد الفصح، أن يعود اللبنانيون أنفسهم إلى لبنان ويتخلوا عن ولاءاتهم الخارجية وانتماءاتهم إلى مشاريع غريبة عن تاريخ لبنان وتراثه، معتبراً أن وحدة لبنان تهاوت عندما اصطدمت بتعدد الولاءات، والانحياز إلى المحاور الإقليمية، والانقلاب على الميثاق الوطني. وأضاف أن نتائج الانتخابات النيابية تتوقف على المشاركة فيها.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version