قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إنه قد يوجّه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد، بالتنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متحدثاً عن «عهد جديد من التقارب بين أنقرة ودمشق».

وأوضح أردوغان للصحفيين، أمس الجمعة، عقب عودته من أستانا بعد مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أن زيارة الرئيس الروسي المحتملة إلى تركيا قد تفتح فصلاً جديداً في العلاقات التركية السورية. وأضاف أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى الزيارة بالتنسيق مع بوتين. كما تابع أن المسلحين فقط هم من يعارضون تطبيعاً محتملاً للعلاقات التركية-السورية.

وقال الرئيس التركي إن «أجواء السلام التي ستعم سوريا ضرورية أيضاً لعودة ملايين الناس إلى بلدهم»، مشيراً إلى أن أنقرة «لم ولن تسمح أبداً بإنشاء كيان إرهابي في سوريا». وأضاف: «مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سوريا وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل».

أتى هذا بعدما تحدث أردوغان الأسبوع الماضي، عن استعداده للقاء الرئيس بشار الأسد، مستذكراً العلاقات العائلية التي جمعت بين الجانبين. وأكد أن بلاده لا يمكن أن يكون لديها قط أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، مشدداً على الاستعداد لتطوير العلاقات مع سوريا تماماً كما فعل في الماضي.

وأفادت مصادر سورية بأن اجتماعاً سوريا تركياً مرتقباً يجري التحضير له في العراق.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version