«الخليج» – متابعات

صُدمت جماهير كرة القدم المصرية بخبر وفاة أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر، فجر السبت، عن عمر 31 عاماً، حيث شهدت الساعات الأخيرة من حياته تدهوراً مفاجئاً لحالة قلبه، فشلت معه محاولات الأطباء لإنعاشه.

كان أحمد رفعت رافضاً لفكرة الزواج كونه أكبر أشقائه والمسؤول عنهم بعد وفاة والده، وعاش في القاهرة بمنزله، حيث كانت ترافقه والدته منذ أزمته الصحية في شهر مارس الماضي.

اجتمع رفعت بعدد من أصدقائه لمشاهدة مباراتي «ألمانيا ضد إسبانيا» و«البرتغال ضد فرنسا» في الدور ربع النهائي لبطولة «يورو 2024»، وهنا حدثت تفصيلة كان من الممكن أن تدق ناقوس الخطر مبكراً قبل تعرض اللاعب للأزمة التي أنها حياته، بحسب ما نقله الصحفي المصري أيمن بدرة عن شقيق اللاعب الراحل.

وأوضح أيمن بدرة في تصريحات تليفزيونية، أن والدة أحمد رفعت نبهته لعدم ارتدائه جهاز متابعة ضربات القلب، لكنه أكد لها أنه سيستخدمه لاحقاً، ثم عاد بعد انصراف أصدقائه ليطلب منها إحضار طبق من الفاكهة.

وعادت والدة رفعت لتجده فاقداً للوعي، وقلبه شبه متوقف، لتسارع بإبلاغ طبيبه ونقله إلى المستشفى فجر السبت، حيث حاول الأطباء إنعاش قلبه لمدة ساعتين، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

يذكر أن قلب أحمد رفعت توقف خلال مباراة مودرن سبورت ضد الاتحاد السكندري، بالدوري المصري، شهر مارس الماضي، حيث سقط فاقداً للوعي في الملعب، ليدخل في أزمة صحية قوية، كان يتعافى منها تدريجياً خلال الأسابيع الماضية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version